كيف تسبب الفوز المدوِّي لـ"ترامب" في إزعاج أوروبا؟

profile
  • clock 10 نوفمبر 2024, 4:04:20 م
  • eye 122
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
ترامب

صعد دونالد ترامب إلى الصدارة من جديد، لا شكّ أنّ هذا الفوز المدوِّي، الذي لا يتوافق مع استطلاعات الرأي، أزعج أوروبا.

مثّل عهد جو بايدن استدارة إستراتيجية عن وجهة سلفه ترامب في ولايته الأولى، فمضى بدءًا من عام 2021 في حشد القارّة العجوز خلف ناظم الإيقاع الأميركي بخطاب غربي مستوحى من ثقافة الحرب الباردة، وتأتّى له ذلك تحديدًا بفضل استشعار الأوروبيين تهديدًا روسيًا ماحقًا ضخّ الدماء في الشرايين الأطلسية سريعًا، بعد أن تكررت شكوى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال عهد ترامب من أنّ "الناتو" يعاني "موتًا سريريًا".

 

حيث عزّزت الولايات المتحدة انتشارها العسكري المباشر في أعماق أوروبا في ظلال حرب أوكرانيا، بينما تعيّن على الدول الأوروبية أن تنخرط في إسناد كييف عسكريًا وماليًا وسياسيًا ودعائيًا بصفة متدحرجة، حتى أوشكت على المخاطرة بتوريط القارّة في صراع غير مباشر مع موسكو.

لكنّ مفاتيح البيت الأبيض سقطت مجددًا في قبضة ترامب، فعاد بقوّة حاملًا شعار "أميركا أوّلًا"، متجاهلًا أولويّات حلفاء الاستقطاب الغربي في الحرب الباردة – الساخنة الجديدة.

من هو دونالد ترامب؟
ولد في 14 يونيو 1946 بمدينة نيويورك.
حصل على بكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بنسلفانيا.
اختار بعدها العمل في شركة العقارات التي يديرها والده.
أصبح الرئيس التنفيذي للشركة بعد توسعها ودخولها الاستثمار في مجالات جديدة.
عمل في مجال الإعلام وتولى عام 2003 إنتاج وتقديم برامج تلفزية شهيرة في قناة "أن بي سي".
قدم خلال عقدين من الزمن تبرعات لحملات انتخابية.
أيد المرشح الجمهوري جون ماكين في 2008.
فاز في انتخابات الرئاسة عام 2016 ليصبح الرئيس الـ45 في تاريخ الولايات المتحدة.
خسر في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 أمام جو بايدن.
تعرض لمحاولتي اغتيال خلال السباق الرئاسي 2024.

 

التعليقات (0)