- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
كيف تُعد مدينة بيت لاهيا وغيرها من مدن غزة شاهدا على جرائم الاحتلال؟
كيف تُعد مدينة بيت لاهيا وغيرها من مدن غزة شاهدا على جرائم الاحتلال؟
- 29 أكتوبر 2024, 1:50:53 م
- 117
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 43 ألفاً و61 فلسطينياً بينهم 41 خلال آخر 24 ساعة.
وذكرت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء، أن عدد الإصابات ارتفع بعد مرور 389 يوماً على الحرب، إلى 101 ألف و223 إصابة، بينهم 113 إصابة خلال آخر 24 ساعة.
وقالت إن الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 4 مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 41 شهيدا و113 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها في حق الشعب الفلسطيني، وتحديدا في قطاع غزة منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر 2023، لكن منذ بداية الشهر الجاري صعدات إسرائيل من جرائمها في شمال القطاع الفلسطيني، ونفذت مجازر لن ينساها التاريخ ولن يغفرها أحد.
ومنذ بداية شهر أكتوبر الجاري، قتلت قوات الاحتلال مئات الفلسطينيين ومسحت أحياء كاملة من الخريطة في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، كما أجبرت آلاف العائلات على النزوح قسريا تحت تهديد الدبابات، بالإضافة إلى منع إدخال المياه والطعام والأدوية والوقود والمساعدات الإنسانية.
وشهدت مدينة "بيت لاهيا" في قطاع غزة، مجازر مروعة نفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدار أيام ماضية ومستمرة حتى الآن، حيث ارتكب مذبحة فظيعة ومروّعة من خلال قصف عمارة سكنية في المدينة، تعود لعائلة أبو النصر مكونة من خمسة طوابق، ويتواجد فيها أكثر من 200 مدني استشهد منهم نحو 100 شخص وفقد أكثر من 40 أخرين، فضلا عن ووجود عشرات الإصابات.
ولا يزال العشرات من العالقين تحت الأنقاض، فيما تتواصل المناشدات للمساعدة بالبحث عن ناجين، أو انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، في ظل عدم تمكن الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إليهم.
ويؤثر قطع الاتصالات والانترنت عن شمال قطاع غزة على قدرة المواطنين على التواصل مع طواقم الإنقاذ والخدمات الطبية.
وتأتي هذه الجريمة الجديدة بالتزامن مع خطة الاحتلال الإسرائيلي بإسقاط المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة وتدمير المستشفيات الأربعة وإخراجها عن الخدمة، وكذلك بالتزامن مع منع الاحتلال لإدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومة في بيان صدر عنه اليوم، إن "جيش الاحتلال كان يعلم أن هذه العمارة السكنية فيها العشرات من المدنيين النازحين وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية".
وطالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية وبشكل فوري وعاجل بإدخال وفود طبية جراحية بالإضافة لمركبات إسعاف ودفاع مدني إلى محافظة شمال قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وأدان ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المذبحة الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء وقتله حتى الآن 94 شهيداً، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذبحة المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.
وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ نحملهم كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.