كيف يُواصل جيش الاحتلال عدوانه المُكثف وغير المسبوق على غزة؟

profile
  • clock 2 نوفمبر 2024, 1:52:07 م
  • eye 113
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

حذرت تقارير عالمية من تدهور النظام الصحى في قطاع غزة بسبب أوامر قوات الاحتلال الاسرائيلي حيث أن العاملين في المجال الإنساني في غزة يعانون بسبب جرائم الاحتلال.

وأكدت التقارير أن سلاح التعطيش أحد أسلحة جرائم الحرب الإسرائيلية منذ آمد طويل وما لبس أن تصارع حدته في أكتوبر الماضي، مما تسبب في تلوث نحو 97% من مياه غزة لتصبح غير صالحة للشرب.

كما اوضحت التقارير عن توقف آبار المياه في مخيم جباليا بعد نفاد كافة كميات الوقود اللازم لتشغيله، وفق ما أعلنت اللجنة الشعبية في شمال قطاع غزة.
ويواجه مئات الآلاف من الفلسطينيين بمدينة غزة ومحافظة شمال القطاع خطر الجوع والعطش، ولا سيما الأطفال، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي المدمّر منذ 7 أكتوبر الماضي.

ويعيش سكان شمال غزة معاناة تفاقمها المجاعة حيث يواجهون نقصًا حادًا في الإمدادات الغذائية الأساسية كالدقيق والأرز والسكر والخضر، وقد أجبرتهم الظروف القاسية على اللجوء إلى طحن أعلاف الحيوانات وتناولها للبقاء على قيد الحياة.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43  ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.

التعليقات (0)