تكبير الخط تصغير الخط

شن الاحتلال الإسرائيلي هجمات جديدة على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، حيث هاجمته لأول مرة بالروبوتات الانتحارية، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

وبحسب التقرير، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفى بالدبابات وباستخدام طائرات بدون طيار هجومية. ويوجد في المنشأة الطبية نحو 400 مدني، بما في ذلك أطفال حديثي الولادة في حاضنات، ومن المستحيل تقريبًا إخلاؤهم.

وأصيب 20 على الأقل من الكوادر الطبية بمستشفى كمال عدوان جراء عمليات نسف محيط المستشفى، إذ أن هناك مناشدات من قبل الطواقم الطبية والمصابين والمرضى داخل المستشفى.

وأطلقت الكوادر الطبية مناشدات يطالبون المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بالتدخل من أجل انقاذ من بالمستشفى.

وكان الدكتور حسام أبو صفية  مدير مستشفى كمال عدوان  قد قال ، بشكل مفاجىء اقتربت الدبابات والجرافات من البوابة الغربية لمستشفى كمال عدوان تحت نيران كثيفة موجهة نحو المستشفى وأقسامه واخترقت الرصاصات وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة ولحسن الحظ، كنا قد أخلينا المرضى إلى ممرات المستشفى، لكن بعض الرصاصات انفجرت داخل الأقسام، مما خلق حالة من الخوف والذعر بين المرضى. 

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

و يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، ما يقارب 14 شهرا مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.

فيما استشهد أكثر من 45 ألفا و532 شهيدا، و106 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.