وجه القيادي الناصري والمرشح الرئاسي السابق وزعيم حزب الكرامة رسالة الى كل المصريين عبر فيديو نشر علي صفحته الشخصية وصفحة حزب الكرامة بخصوص معركة سد النهضة ومسئولية كل مواطن مصري تجاه هذا الخطر الذي يواجه مصر ويواجه كل المصريين وقد عنون المرشح الرئاسي كلمته بعنوان رسائل النيل وقد عدد هذه الرسائل

الرسالة الاولى مصر في خطر 

مصر في خطر النيل في خطر دي معركة وجودية النيل خط أحمر وده معناه أن احنا في خطر أذا احتشدنا وتوحدنا وردينا الخطر عن مصر نقول أحنا كنا رجالة ووقفنا وقفة رجاله لكن لو لا قدر الله تخاذلنا او فرطنا أو تهاوننا أو تعمينا عن الخطر وأثرنا السلامة يبقي على مصر السلام وعلى المصريين لا شرعية لسلطة ولا قيمة لمعارضة ولا كرامة لشعب ولا أستقلال أو مستقبل لمصر دي طبيعة التحدي الذي يواجهه هذا الشعب العظيم 

الرسالة الثانية تحديد معيار الخطر 

لابد ان نحدد معيار واضح لهذا الخطر هل هو خطر حالي وماثل ؟ ايوه حالي وماثل بيهدد حياتنا الأن نقيسه ازاي ؟؟ اذا خرجت مصر من دائرة السيادة على النيل فقدت إستقلالها إذا حجز سد النهضة الذي يبنى في إثيوبيا ورائه كمية من المياه تزيد عن مخططه الأول مخططه الأول كان ١٤ مليار متر مكعب من المياه فجأة اصبح ٧٤ مليار متر مكعب في حدود ١٤ مليار يمكن لمصر أن تتعامل مع هذا الخطر ويهنأ اخواتنا في إثيوبيا بالتنمية ما زاد عن ذلك يبقي مصر أصبحت رهينة وفقدت قرارها واعطت لسواها حق تقرير مصيرها لأن ٧٤ مليار متر مكعب معناه قنبلة مائبة مثل الذرية بالظبط  إذا انفجرت ها تغرق كل السودان و يصل الخطر لمصر وإذا بقت تحولت مصر من سيد علي النهر شريك في السيادة الي زبون  ياخذ المياه من اللي في ايده المفتاح يحسن علينا بيها يبيع لنا مصيرنا ليس بأيدينا لذلك لابد أن يكون لدينا وضوح أن هذا السد لو بقى في مخططه الأول عند ١٤ مليار او دون العشرين مليار فيمكن لمصر ان تقبله بشرط ان تصبح شريك في السيادة والإدارة وفق إتفاق شامل ملزم أما اذا استمر في تخطيطه الحالي فيما فوق ال٢٠ مليار فلا ضمان لمستقبل هذا البلد ولا إمكانية أن صاحب ضمير في مصر يقبل لا بأتفاق أو دون أتفاق  ملزم أو غير ملزم لانك تعطي لمن تفاوضه مسدس يضعه في رأسك ستفقد مصر إستقلالها ها نبقي جمهورية موز لا يمكن قبول  تحت أي شرط أو ظرف أو مبررأن يبنى سد يحتجز هذه الكمية من المياه وإلا الموت في مصر 

الرسالة الثالثة : ما هو هدف مصر الأن 

عايزين نتفق بوضوح على هدفنا إذا كان إذا كان هذا هو الخطر وهذا هو التحدي فالإستجابة لابد أن تكون واضحة في ذهن كل المصريين الهدف  مادام عرف الخطر يبقى الهدف المصري الوطني الأن هو منع الخطر إي منع تخزين إي كمية مياه وراء هذا السد فوق مخططه الأول ده الهدف لانه لو ضاع الهدف يمكن يغرر بنا وينضحك علينا أحنا هدفنا نحمي نيلنا نحمي حياتنا استقلالنا نحني حقنا في الحياة 

الرسالة الرابعة :ازاي نحقق الهدف ؟؟

كل السبل متاحه لتحقيق الهدف جربنا التفاوض بحسن نية لمدة عشر سنوات و وصلنا الى خسلرة الايام المتبقةو وسيف الوقت فوق رقابنا ليس أمنامنا سوي طريقين أما نستسلم أما نرد العدوان .. مصر لن تستسلم و مصر قادرة علي رد العدوان احنا قدمنا دور نفخر بيه لكل شعوب إفريقيا في التحرر و الإستقلال والتنمية و من حقنا ندافع عن حياتنا كمصريين وأن نطلب لأنفسنا ما اعطيناه سنوات طويلة اللي هو حق الحياه والتقدم والنمو لو السد مخططه توليد كهرباء نحن على إستعداد لبناء محطات لتوليد الكهرباء بنفس القدر ٦ميجا وات كهرباء او اكثر للشعب الإثيوبي ليبق شريان النيل يتدفق علينا  عايزين سلام قائم على إحترام الحقوق مش على إغتصابها على ضمان الحياة مش الإبادة الجماعية على حق التنمية للجميع على السيادة المشتركة مش مصر السيدةتيقى تابع ذليل في شربة مياه 

احنا جربنا التفاوض وعرضنا الشراكة وقولنا نشيل عبء التنمية اذا لم يستجب لنا كتب عليكم القتال وهو كره لكم  مصر لم تكن بحضارتها العظيمة معتدية احنا مش بلد عدوان ولا شعب عدوان ولا حضارة عدوان أحنا حضارة رد العدوان حضارة الدفاع عن النفس فإذا اضطررنا الي ما نكره سندافع عن إعلموا أن مصر لن تفرط ولن تقبل بالتفريط الطرق باينة والإختيارات واضحة والخطر داهم الهدف واضح وقاطع ومتحدد الوسائل أن سلما فخير و أن اضطررنا للحرب فهي الدفاع الشرعي الواجب عن النفس ونحن لها 

الرسالةالاخيرة : هذه حرب كل المصريين 

هي حرب الشعب كله و واجب كل المصريين و شرف كل المصريين لا هي حرب سلطة ولا جيش ولا شعب ولا معارضة ولا موافقة لوحدها دي حرب مصر كلها وأمام هذا الواجب يتضاءل كل خلاف لا وقت لمكايدة ولا تلاوم أحنا مش وقت عتاب أحنا في وقت مواجهة الخطر مصر في هذه اللحظة لابد ان تكون رجل واحد يحمى مصر في معركة الوجود وبأذن الله مصر قادرة على أن تتوحد وحدة قوبة جادة بناءة تحمي مصر ةنيل مصر و إستقلال مصر وسيادة مصر  

لكي يا مصى السلاما و سلاما يا بلادي 

أن رمى الدهر سهاما أتقيها بفؤادي 

و أسلمي في كل حين