- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
لم تتناول الاتفاق النووي.. ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تعقد مباحثات مع إيران
لم تتناول الاتفاق النووي.. ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تعقد مباحثات مع إيران
- 23 مارس 2023, 11:57:33 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلنت برلين، أن اجتماعًا ضم دبلوماسيين ألمانا وبريطانيين وفرنسيين مع الجانب الإيراني في النرويج، لافتة إلى أن المباحثات لم تتعلق بخطة إحياء الاتفاق النووي.
يأتي الاجتماع بعد ساعات من لقاء نائب وزير الخارجية الإيراني كبير المفاوضين في الملف النووي علي باقري كني مع أطراف أوروبية.
وقالت الخارجية الألمانية في تغريدة لها عبر "تويتر" نقلتها الوكالة الرسمية الإيرانية (إرنا): "نعم، تم عقد اجتماع بين دبلوماسيين بريطانيين وفرنسيين وألمان والجانب الإيراني؛ لتوضيح موقفنا من التوتر الإيراني في العديد من المجالات".
ونفت الخارجية الألمانية أن تكون المفاوضات مع المسؤول الإيراني كانت تتعلق بخطة إحياء الاتفاق النووي، قائلة: "ما من أخبار حتى الآن عن أي مفاوضات أخرى، حتى فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة".
ونقلت الوكالة الإيرانية "إرنا"، في وقت سابق، عن موقع "أمواج ميديا" أن مفاوضات جرت بين دبلوماسيين إيرانيين وأوروبيين التقوا في النرويج لإجراء مفاوضات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وبحسب التقرير، "أكدت عدة مصادر مطلعة على التفاعل الأخير بين دبلوماسيين إيرانيين وأوروبيين، أن هذه المفاوضات عقدت الأسبوع الماضي في أوسلو".
وقال مصدر رفيع في طهران، طلب عدم نشر اسمه، إن "كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كني، وهو أيضًا نائب وزير الخارجية، التقى المديرين السياسيين في وزارات خارجية بريطانيا، وفرنسا وألمانيا".
وأشار هذا التقرير إلى أن إنريكي مورا، نائب المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، شارك أيضًا في هذا الاجتماع"، مبيناً أن "روبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران لم يزر أوسلو".
ووفق المصدر الإيراني "كان من المفترض أن تكون جلسة عصف ذهني، وهناك حاجة إلى المزيد من الرسائل الإيجابية لإظهار أن الدبلوماسية تعمل"، واصفاً المحادثات بأنها "مناقشات سرية"، مشيراً إلى أن العراقيل لا تزال قائمة.
ولإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، بدأت في أبريل/نيسان 2021 مفاوضات في فيينا بين إيران والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وبمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، لكنها تعثرت منذ أغسطس/آب 2022، وتتبادل طهران وواشنطن اتهامات بالمسؤولية عن خلافات حول مسودة اتفاق.
وفرض اتفاق 2015 قيودا على برنامج إيران لمنعها من إنتاج أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها، لكن في 2018 اعتبر الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب أن الاتفاق غير فعال وانسحب منه وأعاد فرض العقوبات، ولاحقا توقفت إيران عن الالتزام بمعظم بنود الاتفاق وزادت مستوى تخصيب اليورانيوم.