تكبير الخط تصغير الخط

نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الاثنين، عملية اغتيال استهدفت القيادي في كتائب القسام بلبنان، محمد شاهين، عبر غارة جوية استهدفت مركبته في مدينة صيدا جنوب لبنان.

وأقرت إذاعة جيش الاحتلال بشن غارة على مركبة بالقرب من مدخل مدينة صيدا بهدف اغتيال "شخصية بارزة في إحدى المنظمات"، فيما أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن المستهدف بالاغتيال هو "مسؤول في حركة حماس".

بدوره، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تامير هايمان، إن عملية الاغتيال في صيدا ترتبط بالأوضاع في الضفة الغربية أكثر من كونها مرتبطة بغزة أو لبنان، مشيرًا إلى أن الشهيد محمد شاهين كان مسؤولًا عن توجيه عمليات المقاومة في الضفة الغربية انطلاقًا من لبنان.

وأكدت مصادر فلسطينية استشهاد المجاهد القسامي القائد محمد شاهين في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدفه مباشرة.

وأفاد شهود عيان بأن فرق الدفاع المدني انتشلت جثة سائق المركبة، في حين عملت على إخماد الحريق الناجم عن الغارة التي نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية.

من جانبها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "طائرة مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي استهدفت سيارة على الأوتوستراد البحري قرب ملعب صيدا البلدي".

وفي وقت سابق من تنفيذ الاغتيال، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خرج من جلسة محاكمته للمصادقة على العملية في صيدا، حيث تسلّم بطاقة سرية خلال المحاكمة وأبلغ القضاة قائلاً: "يجب أن أخرج".