- ℃ 11 تركيا
- 12 نوفمبر 2024
ما وراء انسحاب قطر من الوساطة في مفاوضات غزة؟
ما وراء انسحاب قطر من الوساطة في مفاوضات غزة؟
- 9 نوفمبر 2024, 3:23:17 م
- 78
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أرشيفية
أعلنت رويترز عن مسؤول مطلع أن قطر ستنسحب من الوساطة في مفاوضات غزة حتى تظهر حماس وإسرائيل رغبة حقيقة في المفاوضات.
وأوضح مصدر مسؤول وفقاً لـ"رويترز" بأن قطر أبلغت إسرائيل وحماس والإدارة الأمريكية بقرارها
وأكد المصدر أن قطر خلصت إلى أن مكتب حماس السياسي في الدوحة لم يعد يؤدي الغرض منه
يأتي ذلك مع تعثر الجولات الأخيرة من محادثات وقف النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة.
يذكر أن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانت توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في القطاع الفلسطيني وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
إلا أن المحادثات لم تفضِ لنتيجة، لاسيما أن الجانب الإسرائيلي رفض قبل أسابيع الانسحاب العسكري من القطاع، ما عرقل التوصل إلى اتفاق، حتى بعد قبول حماس نسخة من اقتراح لوقف إطلاق النار كان كشف عنه بايدن في مايو الماضي.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43 ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.