لمكافحة حركة الشباب

مجلس الأمن يوافق على نشر بعثة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال

profile
  • clock 28 ديسمبر 2024, 9:47:59 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة ستدعم القوات الصومالية بتوفير الأمن (الفرنسية)

أقر مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، قرارًا لنشر بعثة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال، تحت مسمى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (أوصوم). ستبدأ هذه البعثة عملها مطلع العام المقبل لتحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية (أتميص)، التي تنتهي ولايتها في نهاية عام 2024. وتهدف البعثة الجديدة إلى دعم الجهود الوطنية لمكافحة حركة الشباب المسلحة وتحقيق الاستقرار في البلاد.

القرار حظي بموافقة 14 عضوًا من أصل 15 في مجلس الأمن، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بسبب تحفظات تتعلق بتمويل القوة الجديدة.

قضايا التمويل تعقد المفاوضات

وذكرت مصادر لوكالة "رويترز" أن المفاوضات حول البعثة الجديدة كانت معقدة، حيث أبدى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة -أكبر الممولين لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال- رغبة في تقليص حجم قوات حفظ السلام بسبب مخاوف تتعلق بالتمويل والاستدامة طويلة الأمد.

ويسمح القرار الجديد باستخدام الآلية التي أنشأها مجلس الأمن العام الماضي، والتي تتيح للأمم المتحدة تمويل ما يصل إلى 75% من تكلفة أي قوة أفريقية تُنشر في الصومال.

مهام البعثة الجديدة

ستعمل بعثة "أوصوم" بالتنسيق مع القوات الصومالية لضمان الأمن اللازم لدعم العمليات السياسية على المستويات كافة، وفقًا لخطة تحقيق الاستقرار الوطنية. كما ستعمل على تعزيز جاهزية القوات المحلية لتولي المسؤولية الكاملة عن أمن البلاد.

مشاركة مصر في القوة الجديدة

وأعلنت مصر، يوم الاثنين الماضي، أنها ستشارك في بعثة "أوصوم".

وفي حين شاركت الصومال وإثيوبيا في جلسة مجلس الأمن المتعلقة بالبعثة، لم يكن لأي منهما حق التصويت. 

يذكر أن الصومال أعلنت في وقت سابق أن القوات الإثيوبية لن تشارك في القوة الجديدة بسبب التوترات السابقة بين البلدين، والتي نجمت عن اتفاق بحري وقعته أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.

وعلى الرغم من التوترات التي دامت لأشهر، وقّعت الصومال وإثيوبيا مؤخرًا اتفاقًا لإنهاء الخلافات بينهما، مما يمهد الطريق لتعزيز التعاون الإقليمي.

التعليقات (0)