تكبير الخط تصغير الخط

أصدرت محكمة الاحتلال الصهيوني حكمًا قاسيًا بحق الطفل المقدسي محمد الزلباني (15 عامًا)، حيث قضت بسجنه لمدة 18 عامًا وإلزامه بدفع غرامة مالية قدرها 250 ألف شيقل.

وكان الزلباني معتقلًا منذ عامين بتهمة قتل أحد الجنود الإسرائيليين، وذلك بعد حادثة طعن في مخيم شعفاط، حيث قُتل الجندي برصاص زميله بالخطأ أثناء الاشتباك.

جاء الحكم في إطار سياسة الاحتلال القاسية تجاه الأطفال الفلسطينيين، حيث يواجه العديد منهم أحكامًا بالسجن لفترات طويلة بتهم مختلفة، غالبًا ما تكون مرتبطة بمقاومة الاحتلال. ويُعتبر الزلباني واحدًا من العديد من الأطفال الذين يعانون من انتهاكات جسيمة لحقوقهم الإنسانية في سجون الاحتلال.

وتأتي هذه الأحكام في ظل تصاعد الانتهاكات الصهيونية ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث يواصل الاحتلال استخدام القضاء كأداة لقمع المقاومة وتكبيد العائلات الفلسطينية معاناة إضافية. وتستدعي هذه القضية تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف الانتهاكات ضد الأطفال الفلسطينيين وضمان حماية حقوقهم وفقًا للقانون الدولي.