تكبير الخط تصغير الخط

رمضان كريم لدومة
الرمضنة السبعتاشر
تفتكر إننا لما هنكبر
هنحس إننا أغبيا
والا هنفضل ننتظر
نبقى في مرة أنبيا
ونقول كلام للي عاوزين يعرفونا
إننا كنا بطول المدنة وبلطف الصلاة
وإننا لما اشترينا الموت
كنا بنحب الحياة
أغنيا
طبعا يا دومة أغنيا
ويمكن كمان
لو جبنا قبة وراية خضرا
هنبقى فيها أوليا
كل الصور اللي قابلتك فيها
كنت يا دومة مبتسم
أو مترسم
أو ضحكتك سابقة ملامك
نظرتك
بتختصر فيها كلامك
ووقفتك جوه القفص
بتحسس القاضي بإنك
إنت
اللي قابض ع الحرس
الأولة دومة
والحلم الاخضر لما يبقى تهمة في التحقيق
والتانية دومة
نلقى الحيطان حوالين ولادنا كل مادا تضيق
والتالتة دومة
أغلى البشر عندي اللي يقول لي رفيق
والرابعة
كانت حصة الإملاء
والخامسة أحلى قصيدة كتبتها لسناء
والسادسة توهت ما بين العتبة والقلعة
شايل عيون عمياها ميت دمعة
والخطوة من بلاد الشام للقاهرة صعبة
ويمكن كمان يا دومة مش راجعة
والسابعة كانت ميدان فيه الفرح والألم
والتامنة حوش المدرسة
من غير هتاف
من غير علم
والتاسعة اخر أغاني الست في الراديو
والعاشرة بشر ونامت م الغلب والقسوة
وبالقليل م الدنيا دي رضيوا
رميت حمولي
على رب خالق
كتير قالولي
ماين ونافق
وقول مغارب
كده ع المشارق
وناس في فقرك
تبعد تفارق
وناس تسيبك
لو كنت غارق
وناس تحبك
لو كنت سارق
وناس تصلي
تركع تمللي
وجوه منها
الشر سابق
كام والي جالنا
نهب في مالنا
وحبس عيالنا
جوه السجون
ضحكنا منه
وعرفنا إنه
أخره هيمشي
مهما يكون
الليل يا دومة
قلقان في عيني
لا جالي نومة
ولا جاييني
الحلم
زيي ما كنت باحلم
أنا كنت أشقى
عيل في بيتنا
باجري باطول
الضحك في حارتنا
واعمل من الكراريس مراكب
افرد شراعها
في كل جانب
واكره دموعي
لو نزلوا فجأة
واخاف لا قلبي
ينقص له دقة
تزيد مواجعه
لو مرة شافك
في الصورة انك
وشك بيحزن
الثورة خابت
ده عادي جداً
ما ياما خيبنا
في حاجات كتيرة
وبرضه مصر
فضلت كبيرة
يا دومة سجنك
واجع قلوبنا
يا رب قادر
تزيل تعبنا
من قدك انت
ع الخلق أرحم
رمضان كريم
بس انت أكرم