تكبير الخط تصغير الخط

اتهم  السيسي ثورة يناير بأنها السبب في كارثة سد النهضة ، ذلك الاتهام الذي ردده السيسي أكثر من مرة وهو اتهام مخالف للحقيقة حيث بأت بوادر سد النهضة منذ اتفاقية عنتيبي عام 2010 ،وبعدها أعلنت إثيوبيا عن بناء سد النهضة في نوفمبر من العام ذاته 2010، وعقدت أجهزة الدولة المصرية اجتماعات قبل ثورة يناير لدراسة كيفية التعامل مع ازمة السد ..وبعدها وقع السيسي اتفاقية المبادىء في الخرطوم في 23 ابريل عام 2015،والتي بموجبها اعطى لإثيوبيا الضوء الأخضر لبناء السد، وكانت معزم البنود لصالح إثيوبيا وليس فيها نصاً ملزماً بحصتي مصر والسودان، ولذلك تتمسك أثيوبيا بهذه الاتفاقية ، ولذلك أيضاً تطالب قوى وطنية بالانسحاب من تلك الاتفاقية المشئومة وهو ما يرفضه السيسي الذي ورط مصر في هذه الكارثة التي تهدد حياة المصريين.

لكن السيسي تجاهل كل ذلك واتهم ثورة يناير مجدداً قائلاً:أنا قلقت على الميه من 2011، مبقتش ارتاح ولا اقدر أطمن من 2011 تحديدا من 25 يناير عرفت إن هايبقى عندنا مشكلة كبيرة قوى".بقتش ارتاح ولا اقدر أطمن من 2011 تحديدا من 25 يناير عرفت إن هايبقى عندنا مشكلة كبيرة قوى".

ووجه السيسى، الأربعاء، رسالة للإثيوبيين قائلا: "بلاش مرحلة أنك تمس نقطة مياه من مصر.. الخيارات كلها مفتوحة.. التعاون أفضل"... وفيما يلى موجز أخبار مصر لأهم الأخبار.

وأكد ، أن جميع الخيارات مطروحة فيما يخص التعامل مع أزمة «سد النهضة» الإثيوبي، لافتاً إلى أن الجميع لا يريد الوصول إلى مرحلة المساس بأمن مصر المائي. وقال السيسي، خلال افتتاح مشروع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية: «أقول للأشقاء في إثيوبيا، يجب ألا نصل إلى مرحلة المس بالأمن المائي لمصر؛ لأن جميع الخيارات مطروحة، والتعاون بين الجانبين أفضل».

وأضاف إن «قلق المصريين مبرر ومشروع فيما يخص المياه،و إن «مصر تسعى لاستغلال كل الفرص للاستفادة من المياه مهما كانت الكُلفة»، مشيراً إلى أن مشروعات محطات المياه تنفذ طبقاً لمعايير عالمية وستتم معالجة المياه لتصبح مثل مياه الشرب. وتابع: «لم أغير حديثي عن حق إثيوبيا بالتنمية؛ لكن في إطار لا يمس حقوق مصر المائية». وأردف قائلاً: «ننسق مع أشقائنا في السودان وسنعلن للعالم عدالة قضيتنا في إطار القانون الدولي".