- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
"مراسلون بلا حدود": مقتل 1668 صحافيا في العالم بين عامي 2003 و2022
"مراسلون بلا حدود": مقتل 1668 صحافيا في العالم بين عامي 2003 و2022
- 30 ديسمبر 2022, 10:59:30 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أنه قتل 1668 صحافيا في العالم بين عامي 2003 و2022، أي 80 صحافيا سنويا في المتوسط، واحتلت العراق وسورية المراتب الأولى في التقرير، بين أخطر الدول لهذه المهنة.
وقال التقرير، اليوم الجمعة، إنه "بمقتل ما مجموعه 578 (صحافيا) خلال عشرين عاما" سجل في هاتين الدولتين "وحدهما سقوط أكثر من ثلث المراسلين الذين قتلوا". وقد تقدمتا على المكسيك (125 صحافيا) والفيليبين (107) وباكستان (93) وأفغانستان (81) والصومال (78). ويشكل الرجال أكثر من 95 بالمئة من هؤلاء القتلى.
وخلال العقدين الماضيين تعود "أحلك الأعوام" إلى 2012 و2013، إذ "قتل 144 و142 صحافيًا على التوالي لا سيما بسبب الصراع في سورية"، بحسب "مراسلون بلا حدود". وتلى هاتين الذروتين "هدوء تدريجي ثم أرقام منخفضة تاريخيًا اعتبارا من 2019".
لكن حصيلة القتلى بدأت في الارتفاع مرة أخرى في 2022 التي شهدت مقتل 58 صحافيًا أثناء أداء واجبهم مقابل 51 في العام السابق، بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقتل ثمانية صحافيين في اوكرانيا منذ الغزو الروسي في شباط/ فبراير الماضي، إلى جانب 12 آخرين "في السنوات الـ19 الماضية". وبذلك تحتل أوكرانيا المرتبة الثانية في ترتيب الدول الأكثر خطورة في أوروبا بعد روسيا (25 قتيلًا خلال 20 عامًا).
وقالت المنظمة إنه "منذ وصول فلاديمير بوتين إلى السلطة، كانت الهجمات - بما في ذلك القاتلة منها - على حرية الصحافة منتظمة هناك، كما دانت مراسلون بلا حدود في كثير من الأحيان، خصوصا التصفية الرمزية لآنا بوليتكوفسكايا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2006".
وبمقتل ثمانية صحافيين تحتل فرنسا المرتبة الرابعة في أوروبا بعد تركيا، "بسبب عمليات القتل التي وقعت في (صحيفة) شارلي إيبدو في باريس في 2015".
على الصعيد العالمي، تفسر تغطية النزاعات المسلحة سقوط عدد من الصحافيين في الأعوام العشرين الماضية، لكن "عدد الصحافيين الذين قتلوا في ’مناطق سلام’ أكبر من الذين سقطوا في ’مناطق حرب’ بسبب تحقيقاتهم في الجريمة المنظمة والفساد".
وقالت "مراسلون بلا حدود" إن تركز نحو نصف الصحافيين الذين قتلوا في 2022 في القارة الأميركية (المكسيك والبرازيل وكولومبيا وهندوراس...) يثبت "اليوم بلا شك أنها الأخطر على وسائل الإعلام".