- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
مرشح انتخابات الرئاسة الجزائرية: الطبقة السياسية كانت غائبة.. فرص نجاحي كبيرة
مرشح انتخابات الرئاسة الجزائرية: الطبقة السياسية كانت غائبة.. فرص نجاحي كبيرة
- 4 مايو 2024, 9:26:45 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال مرشح الانتخابات الرئاسية الجزائرية، ومساعد وزير الخارجية السابق، الدكتور بلقاسم ساحلي، إنه "ليس مع الدولة المدنية، ولا الدولة العسكرية؛ فالدولة التي ترشحنا من أجلها هي الدولة الدستورية والمؤسسية"، مؤكدا أن "فرص نجاحه في الانتخابات الرئاسية كبيرة"، وفق قوله.
ودعا، إلى "تعزيز دور المؤسسة العسكرية الجزائرية في مسار (صناعة) القرار الوطني وليس في (اتخاذ) القرار الحزبي أو السياسي".
دعا مرشح الانتخابات الرئاسية الجزائرية، ومساعد وزير الخارجية السابق، الدكتور بلقاسم ساحلي، تعزيز دور المؤسسة العسكرية الجزائرية في مسار صناعة القرار الوطني وليس في اتخاذ القرار الحزبي أو السياسي".
وأكد ساحلي، أنه "ليس مع الدولة المدنية، ولا الدولة العسكرية؛ فالدولة التي ترشحنا من أجلها هي الدولة الدستورية والمؤسسية"، مؤكدا أن "فرص نجاحه في الانتخابات الرئاسية كبيرة"، وفق قوله.
وأضاف ساحلي، وهو رئيس حزب التحالف الجمهوري الجزائري، أن "الطبقة السياسية كانت غائبة أو مُغيبة لسنوات، وهذا ما جعل إعلان ترشحنا باسم (تكتل أحزاب الاستقرار والإصلاح) يلقى صدى إيجابيا لدى الأوساط الإعلامية والسياسية والشعبية".
ورفض قول البعض بأن الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة دليل على وجود صراعات داخل الدولة العميقة وأجنحة العسكر، قائلا: "علينا ألا ندخل في سيناريوهات وهمية عن صراعات مفتعلة بين أجنحة السلطة كما يُقال؛ فهذا الكلام يروج له عشية كل انتخابات، ثم تمر الانتخابات بشكل عادي ومقبول".
وذكر ساحلي أن "هناك مؤشرات على انفتاح المجال العام لاحظناها قبل عدة أسابيع، مثل الانفتاح الإعلامي والسياسي"، مُشدّدا على أن "الأصوات التي تطالب الرئيس عبد المجيد تبون بعدم الترشح لولاية ثانية لا تؤمن بالديمقراطية؛ فلا ينبغي أن أسمح لنفسي بالترشح وأمنع الآخرين من هذا الحق".
وفي 20 نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت سبعة أحزاب سياسية جزائرية عن تأسيس تكتل سياسي جديد تحت مسمى "الاستقرار والإصلاح"، لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في السابع من أيلول/ سبتمبر المقبل.
وقرر التكتل الجديد اختيار ساحلي كـ "مرشح توافقي"، لافتا إلى أنه يسعى إلى تحقيق "جملة من الأهداف" من بينها "ترقية الحوار الوطني وتهيئة المناخ المناسب لإنجاح الاستحقاق الرئاسي القادم، وبلورة رؤية مشتركة حول مختلف المستجدات الوطنية والدولية".