- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
مركبات النار.. إسرائيل تبدأ أكبر مناورة عسكرية في تاريخها
مركبات النار.. إسرائيل تبدأ أكبر مناورة عسكرية في تاريخها
- 9 مايو 2022, 4:03:57 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بالتزامن مع التصعيد الكبير في الأراضي الفلسطينية وتصاعد العمليات الفدائية، يبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، مناورته التي تحاكي شهراً من حرب شاملة على جميع الجبهات من الشمال إلى الجنوب، والتي كانت مقرّرة العام الماضي، وتم تأجيلها بسبب معركة "سيف القدس".
وكشف المراسل العسكري لموقع "واللا" العبري، أنه "في المرحلة الأولى ستبدأ كمناورة هيئة أركان، ووفقاً للواقع الأمني والتقييمات ستتطور وتمتد لتشمل جميع القيادات والأذرع والأقسام في جيش العدو"، مشيراً إلى أن "هذه المناورة هي الأكبر منذ سنوات عديدة".
وقد أوصى الجيش الإسرائيلي "بعدم الذهاب إلى عملية في غزة، وبدء المناورة الأكبر في تاريخه واسمها مركبات النار"، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
فيما أفادت القناة "13" العبرية، بأن المناورة "ستحاكي حرباً شاملة ضد حزب الله وحركة حماس"، رفعت المقاومة في قطاع غزة "درجة الاستنفار والاستعداد لإمكانية غدر الاحتلال".
يشار إلى أن جيش الإسرائيلي سينظم هذه المناورة بالتزامن مع التصعيد الكبير في الأراضي الفلسطينية، وتصاعد العمليات الفدائية.
كما تأتي المناورة في ذروة التهديدات الإسرائيلي باغتيال قائد حركة حماس في قطاع غزة "يحيى السنوار"، وقادة في الفصائل الفلسطينية.
في غضون ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير الدفاع وبيني غانتس، يجريان نقاشات بشأن ماذا يجب أن يكون الرد الإسرائيلي على العمليات الفلسطينية".
وكشف الإعلام الإسرائيلي، أنّ "هناك ثغرة مهمة بين بينيت وجانتس، ففي حين أن الاول يريد عملية هجومية مرغوباً بها في قطاع غزة، يقول جانتس والجيش والشاباك إنه له لا علاقة لغزة حالياً، ولا معنى لإدخال غزة فيما يجري بالضفة".
وتابع "جانتس": "الأمر ليس ذي صلة حالياً بمنفّذي عمليات الطعن، المطلوب هو عملية هجومية في الضفة، وهي المنطقة الأساسية التي يأتي منها المخرّبون".
وخلال الأسابيع الماضية، شهد المسجد الأقصى عمليات اقتحام واسعة، نفذها مستوطنون، كان آخرها بالتزامن مع الاحتفال بما يسمى "عيد استقلال إسرائيل" (النكبة الفلسطينية)، حيث يحتفل الإسرائيليون بذكرى قيام كيانهم المحتل، واعتماد "وثيقة الاستقلال"، ونهاية الانتداب البريطاني على فلسطين.
كما شهدت الأسابيع الأخيرة سلسلة من عمليات الطعن وإطلاق النار، أدت إلى مقتل 17 إسرائيليا على الأقل، وإصابة أكثر من 31 إسرائيليا آخرين، سواء في الضفة الغربية المحتلة أو داخل أراضي 48.
وخلال الفترة نفسها، قُتل ما مجموعه 27 فلسطينياً وثلاثة من عرب إسرائيل، من بينهم منفّذو هجمات وآخرون قتلوا بأيدي القوات الإسرائيلية خلال تنفيذها عمليات في الضفة الغربية.
وتصاعدت العمليات الفلسطينية بالتزامن مع تصاعد اعتداءات الاحتلال بالقدس والضفة الغربية، وهي الاعتداءات التي يرى مراقبون أنها أخذت طابعا تصاعديا منتظما منذ اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول خليجية وعربية.