مسؤول تركي انفراجه في العلاقات بين بلاده مع مصر والسعودية قريباً

profile
  • clock 26 أغسطس 2021, 8:06:44 ص
  • eye 5434
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

اعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأربعاء 25 أغسطس/آب 2021، عن تطورات إيجابية قد تحدث قريباً في علاقات بلاده مع السعودية ومصر، وذلك بعد التقارب الكبير في الفترة الأخيرة بين أنقرة من جهة، والرياض والقاهرة من جهة أخرى، عقب فترة طويلة من فتور العلاقات.


وكانت العلاقات المتوترة بالفعل مع السعودية قد انهارت بعد قتل عملاء سعوديين للصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018.

كما ساءت العلاقات بين أنقرة والقاهرة منذ إطاحة الجيش المصري بمحمد مرسي، أول رئيس منتخب ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين قبل ثماني سنوات. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم داعمين لمرسي.

فيما التقى أردوغان مسؤولاً إماراتياً كبيراً الأسبوع الماضي، وقال إن العلاقات مع الإمارات تتحسن.

يذكر أنه يوم الخميس 6 مايو/أيار 2021، أعلنت مصر وتركيا، أنهما عقدتا محادثات "صريحة ومتعمقة" بشأن قضايا ثنائية وإقليمية في القاهرة، في إطار مساعٍ لإعادة بناء العلاقات بين الدولتين.

بيان مشترك صدر بعد محادثات استمرت يومين أوضح: "كانت المناقشات صريحة ومتعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق، وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط".

كما أضاف البيان "سيقوم الجانبان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة".

بعد هذه القمة بيوم واحد، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تسعى لاستعادة الوحدة "ذات الجذور التاريخية" مع شعب مصر، وذلك تزامناً مع اختتام بلاده مباحثات ثنائية مع مصر لاستعادة العلاقات المنقطعة منذ عام 2013.

يذكر أن مصر وتركيا بدأتا محادثات في القاهرة، الأربعاء 5 مايو/أيار، لإصلاح العلاقات المتوترة بينهما بعد خلاف بدأ قبل ثماني سنوات، وحدا بكل منهما إلى مساندة فصيل مختلف في الحرب الدائرة في ليبيا، ووضعهما على طرفي نقيض في نزاع بشأن السيادة والحقوق في مياه شرق البحر المتوسط.



التعليقات (0)