- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
مسؤول كبير عينته روسيا يقرّ بـ”نجاحات” حققتها أوكرانيا في خيرسون: دعونا نصف الوضع بأنه متوتر
مسؤول كبير عينته روسيا يقرّ بـ”نجاحات” حققتها أوكرانيا في خيرسون: دعونا نصف الوضع بأنه متوتر
- 3 أكتوبر 2022, 10:37:03 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال فلاديمير سالدو، رئيس منطقة خيرسون المعين من موسكو حديثاً، الإثنين 3 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إن القوات الأوكرانية حققت بعض النجاحات في منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا وسيطرت على بعض التجمعات السكنية، وفق ما نقلته رويترز.
وأضاف سالدو في بث للتلفزيون الرسمي: "دعونا نصف الوضع بأنه متوتر"، في إشارة إلى التقدم الذي تحققه القوات الأوكرانية في مناطق ضمّتها روسيا الأسبوع الماضي إلى أراضيها وسط تنديد كييف.
وتابع: "حيث يوجد خزان كاخوفكا، يوجد تجمع سكني يسمى دودتشاني.. في هذه المنطقة يوجد اختراق، وهناك تجمعات سكنية استولت عليها القوات الأوكرانية".
ويقع تجمع دودتشاني على الضفة الغربية لنهر دنيبرو على بعد 40 كيلومتراً تقريباً أسفل النهر، حيث اعترضت القوات الروسية القوات الأوكرانية، الأحد 2 أكتوبر/تشرين الأول.
واتخذت روسيا خطوات رسمية لضم أربع مناطق أوكرانية، من بينها خيرسون، لكن أياً من تلك المناطق لا تخضع بالكامل لسيطرة القوات الروسية، فيما تواصل أوكرانيا التقدم في الجنوب.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعماء المعينيون للمناطق الأربعة التي تم ضمها – getty images
والجمعة 30 سبتمبر/أيلول المنصرم، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مراسم في الكرملين على قرار ضم مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية، على الرغم من أن قواته لا تسيطر عليها بشكل كامل.
وأضاف بوتين أن موسكو ستدافع عن "أراضيها الجديدة" بكل الوسائل المتاحة لها، وبعد ذلك، شبك يديه بأيدي زعماء المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، والذين عينتهم موسكو، على منصة بحضور شخصيات من النخبة في روسيا وهتف معهم: "روسيا.. روسيا".
من جانب آخر، أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، الإثنين، أنها ستتشاور مع السكان الذين يعيشون في منطقتين من المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمتها روسيا، وهما خيرسون وزابوريجيا، بشأن كيفية رسم حدودهما.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "سنواصل التشاور مع الناس الذين يعيشون في المنطقتين".
تراجع روسي في الميدان
يأتي ذلك في وقت تعاني فيه قوات روسيا من "انتكاسات" على جبهات عدة جنوب أوكرانيا، عززتها سيطرة كييف على مدينة "ليمان"، السبت 1
أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وهي منطقة استراتيجية تعتبر مركز الإمداد لشرق روسيا.
ويمهد استيلاء القوات الأوكرانية على ليمان الطريق لمزيد من التقدم بهدف خفض خطوط الإمداد للقوات الروسية المتضررة إلى طريق واحد، في حين وصف هذا التقدم بأنه أكبر مكسب للجيش الأوكراني منذ أسابيع.
قوات تابعة لروسيا في أوكرانيا – Getty Images
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، إن الاستيلاء على ليمان، حيث رُفعت الأعلام الأوكرانية فوق المباني المدنية، السبت، أظهر أن أوكرانيا قادرة على طرد القوات الروسية وأظهر تأثير نشر كييف للأسلحة الغربية المتقدمة على الصراع.
بينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن نجاح جنود بلاده لم يقتصر على ليمان، وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن المكاسب الأوكرانية "مشجعة بشدة" لواشنطن.
في الوقت ذاته، قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إنها ستسحب قواتها من منطقة ليمان "بسبب تهديد يتعلق بمحاصرتها".
ولم تذكر الوزارة ليمان في تحديثها اليومي للقتال في أوكرانيا الأحد 2 أكتوبر/تشرين الأول، رغم أنها قالت إن القوات الروسية دمرت سبعة مستودعات للمدفعية والصواريخ في مناطق خاركيف وزابوريجيا وميكولايف ودونيتسك الأوكرانية.