وأكدت مصادر مطلعة، أن “طلبا باستقبال الساعدي تم توجيهه إلى عمّان والرياض والقاهرة وأنقرة، وأن السلطات التركية والسعودية  قبلت الطلب، 

موضحة أن “الساعدي غادر نحو تركيا لتكون محطته اللاحقة مصر حيث تقيم والدته صفية فركاش وطفلاه  اللذان يعيشان مع والدتهما”.

 اتجاه المحطة الثانية التي يرغب في الاستقرار بها، وأعدت له السلطات جواز سفر، ومكنته من السفر عبر طائرة خاصة، وقد تم الكشف الطبي عليه للتأكد من سلامته البدنية

 وتوفير جميع الضمانات الأمنية التي تتطلبها عملية المغادرة من السجن إلى المطار”، موضحة أن “الساعدي له موقع اعتباري خاص لدى أنصار والده

ومن المعلوم  إنَّ الساعدي القذافي غادر الأراضي الليبية عبر طائرة خاصة من طراز " فالكون"  تابعة للجهاز التنفيذي للطيران الخاص، إلى تركيا.وصلت مطار إسطنبول بالأمس

وقد أصدرت  المحكمة الليبية، حكم  ببرَّأت الساعدي في أبريل عام 2018، من تهمة قتل لاعب ومدرب فريق الاتحاد الليبي لكرة القدم بشير الرياني.

وكان الساعدي القذافي يقبع في سجن الهضبة بالعاصمة، منذ أن سلّمته النيجر إلى بلاده في مارس عام ٢٠١٨

•