- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
مصادر متطابقة: لا قرار تركي بإغلاق البوسفور والدردنيل أمام السفن الحربية الروسية
مصادر متطابقة: لا قرار تركي بإغلاق البوسفور والدردنيل أمام السفن الحربية الروسية
- 26 فبراير 2022, 4:04:06 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكدت مصادر روسية وتركية متطابقة، عدم وجود قرار تركي بإغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل أمام السفن الحربية الروسية بموجب اتفاق "مونترو"، وذلك في نفي لما ورد بتغريدة للرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، حول حظر مرور السفن بالمضيقين.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية، عن السفارة الروسية لدى أنقرة أن روسيا لم تتلق أي إخطار رسمي تركي بإغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل أمام سفنها الحربية.
كما نقلت نقلت وكالة "رويترو"، عن مسؤول تركي أن أنقرة لم تتخذ قرارا بإغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل في وجه السفن الحربية الروسية.
من جانبه، أفاد مسؤول تركي كبير بعدم وجود قرار بإغلاق المضائق أمام السفن الحربية الروسية.
وأشار المسؤول التركي في حديثه لموقع "ميدل إيست آي" إلى أن "أردوغان" لم يبلغ "زيلنسكي" بأن تركيا ستغلق مضيقي البوسفور والدردنيل.
وكان الرئيس الأوكراني كتب في تغريدة على حسابه في "تويتر": "أشكر صديقي السيد الرئيس رجب طيب أردوغان وشعب تركيا على دعمهم القوي، .. إن حظر مرور السفن الحربية الروسية إلى البحر الأسود وتقديم دعم عسكري كبير لأوكرانيا أمران مهمان للغاية.. أهل أوكرانيا لن ينسوا ذلك".
ورفضت تركيا، الجمعة، مطلب أوكرانيا، بإغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل، المؤديان إلى البحر الأسود أمام روسيا، مؤكدة أنها تراعي مبادئ وأحكام معاهدة مونترو بشكل واضح.
ويأتي ذلك تعليقا على طلب أوكرانيا الخميس، بإغلاق المضائق البحرية التي تسيطر عليها تركيا (البوسفور والدردنيل) والمجال الجوي أمام روسيا، بعد أن أطلقت الأخيرة عمليات ضد أوكرانيا وقصفت عدة مناطق في البلاد.
وتسمح معاهدة مونترو للمضائق البحرية الموقعة عام 1936 بمرور السفن الحربية التابعة للدول غير المشاطئة للبحر الأسود، من مضيقي الدردنيل والبوسفور، بشرط إشعار تركيا بالمرور قبل 15 يومًا، والبقاء في البحر الأسود لمدة لا تتجاوز 21 يومًا.
لكنها تتضمن أيضاً فقرة تسمح لتركيا بإغلاق المضائق، إذا شعرت بالتهديد.
ومن المرجح أن الطلب الأوكراني بإغلاق المضيقين، هو محاولة لمنع روسيا من جلب المزيد من السفن الحربية إلى البحر الأسود.
وأطلقت روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها ردود فعل غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.
ووفقاً للرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، قُتل أكثر من 130 شخصاً، بينهم مدنيون، في اليوم الأول للتدخل العسكري الروسي.
واقتربت القوات الروسية من العاصمة كييف، وسط توقعات أمريكية بسقوطها خلال أيام.
في المقابل، لفت الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إلى أنه وحلفاءه سيردون بشكل موحد وحازم، قبل أن يصدر عقوبات جديدة على النظام المالي الروسي.
كما أصدر الاتحاد الأوروبي عقوبات على النظام الروسي والرئيس "بوتين"، متعهدا بـ"محاسبة" الكرملين على الهجوم "غير المبرر" على أوكرانيا.
المصدر | الأناضول