- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
مصدر سعودي: 3 نقاط سرية في الاتفاق مع إيران ولسنا طرفا في صراع الغرب والصين
مصدر سعودي: 3 نقاط سرية في الاتفاق مع إيران ولسنا طرفا في صراع الغرب والصين
- 16 مارس 2023, 1:21:53 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال مصدر سعودي إن الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران يتضمن 3 نقاط سرية لا يمكن الإفصاح عنها، مشددا على أن المملكة ليست طرفا في الصراع بين الغرب والصين.
ونقلت قناة "العربية" السعودية عن المصدر (لم تسمه) أن ظروف إيران ساعدت المملكة في "انتزاع أكبر قدر ممكن من مطالبها" ضمن الاتفاق الذي وقعته، الجمعة الماضي، لتطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدا أن توقيت التوقيع "لم يأتِ عبثا".
وأضاف: "الصين ساعدتنا في الضغط على الطرف الإيراني أثناء المفاوضات"، لافتا إلى أن الاتفاق تضمن "التزاما ثنائيا أمنيا ودفاعيا مع إيران بعدم الاعتداء عسكريا وأمنيا واستخباراتيا".
وأشار إلى دعم سعودي إيراني مشترك للاتفاقية فيما يتعلق باليمن، لكنه أوضح أن المفاوضات لم تدخل في تفاهمات تفصيلية مع إيران حول الأزمات في العراق ولبنان.
وشدد المصدر على أن "الدور الصيني يزيد الاطمئنان بالتزام إيران بالاتفاق مع المملكة، خاصة أن بكين لها مصلحة كبيرة في استقرار وسلاسة التجارة والملاحة في الخليج"، مؤكدا أن "الأراضي السعودية لن تستخدم لأي عملية عسكرية ضد إيران مستقبلا".
وتابع أن المملكة على استعداد للتعاون مع طهران بما يخدم مصالح الدولتين، مشيرا إلى أن اجتماعات التفاوض السعودي الإيراني في بكين استمرت 5 أيام، وشملت 3 نقاط سرية "لا يمكن الإفصاح عنها"، وأن الإيرانيين كانوا يسعون لعقد لقاءات مع مسؤولين سعوديين رفيعين قبل الاتفاقية.
ولفت المصدر إلى أن فترة الشهرين المقررة لتطبيع العلاقات "تعطي فسحة للتثبت من جدية الإيرانيين"، مضيفا أن لجنة متابعة ثلاثية رفيعة تجتمع دوريا لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
وتابع: "كان لدينا نفس طويل قبل الشروع في عقد اتفاق مع إيران (..) نريد أن يرى الشعب الإيراني التطور الذي يعيشه الشعب السعودي".
وأشار إلى أن مفاوضات بكين لم تشهد الحديث عن مفاوضات الاتفاق النووي الإيران، موضحا: "أبلغنا حلفاءنا، ومنهم الأمريكيون، قبل الذهاب إلى بكين وتوقيع الاتفاق مع إيران (..) وتلقينا دعما ومباركة منهم".
وكانت السعودية والصين قد أعلنتا، الجمعة الماضي، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما برعاية صينية، على أن تتم إعادة فتح سفارتي البلدين خلال شهرين من توقيع الاتفاق.