تكبير الخط تصغير الخط

أصدرت أسرة السجين السياسي رامي كامل المتهم في احدى القضايا السياسية بالاشتراك في جماعة محظورة ونشر شائعات وتكدير السلم العام بعد خروج عدد من السجناء السيسيين عن طريق لجنة الحوار الدولي حثت فيه السلطات على الافراج هن ابنها السجين وجاء في البيان: 

 تهنئة وتذكير

أثلج صدورنا قرار العفو عن البعض من المسجونين السياسيين - بمناسبة الأعياد المباركة - ودفعنا إلى التشبث بتلابيب الأمل، والترجي بأن يحظ الجميع بأيامِ ملؤها التلاقي والسعادة، والبشر والسرور. وإذ نضاعف تهنئة أسر أولئك المفرج عنهم، لا يسعنا إلا أن نؤكد أن وراء هذا القرار حكمة المسئولين، ورحمة قلوب أصحاب القرار، الذين تغاضوا عن بعض الأمور الإجرائية بغية تحقيق الفرحة الكاملة غير المنقوصة بالعيد أولئك الذين لا ينكرون أن هناك بين جموع المحبوسين أبناء بررة ومخلصين لهذا الوطن الحبيب. وإذ يذكّر الشيء بالشيء، فقد امتلأنا بالرجاء، وكأننا نقرأ عن خبر اخلاء سبيل عن إبننا رامي كامل الذي أوشك عامه الثاني أن ينصرم وهو قابع في زنزانته منفردًا!! لاسيما وأن براءته باتت من مسلمات الأمور المعروفة عنه. فإن لم يكن الإفراج عنه من باب العدل، فليكن من باب الرأفة والرفق بأمه المكلومة وأخواته ضحايا غيابه. الذين لم يحظوا بأي بهجة لأي عيد طوال مدة سنتين، لاسيما مع خواء أحضانهم من فلذة أكبادهم رامي. نرجو ونحن يحدونا ملء الأمل، أن نتشارك فرحة اخلاء سبيله قريبًا، وإن غدًا لناظره قريبٌ.