مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية (نص البيان)

profile
  • clock 8 فبراير 2025, 1:13:41 م
  • eye 51
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

دانت مصر التصريحات الإسرائيلية ضد السعودية، معتبرة أنها منفلتة ومرفوضة، ومؤكدة أن أمن المملكة خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به.

وذكرت الخارجية المصرية في بيان، اليوم السبت، أنها تدين بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه السعودية، مؤكدة أنها تصريحات غير مسؤولة ومرفوضة جملة وتفصيلاً.
وقالت إن التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي والتي تحرض ضد السعودية، وتطالب ببناء دولة فلسطينية بالأراضي السعودية، تعتبر مساسا مباشرا بالسيادة السعودية، وخرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

 

 

وأعلنت الخارجية رفض مصر بشكل كامل هذه التصريحات المتهورة، والتي تمس بأمن المملكة وسيادتها، وتؤكد على أن أمن السعودية واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به.
وقالت مصر إن استقرار المملكة وأمنها القومي من صميم أمن واستقرار مصر والدول العربية لا تهاون فيه، مشددة على أن هذه التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة تعد تجاوزا مستهجناً وتعدياً على كل الأعراف الدبلوماسية المستقرة، وافتئاتاً على سيادة المملكة العربية السعودية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة.

وأكدت مصر على وقوفها إلى جانب المملكة بشكل كامل ضد هذه التصريحات المستهترة، وتدعو المجتمع الدولي إلى إدانتها وشجبها بشكل كامل.

يشار إلى أن مصادر مطلعة كانت قد كشفت سابقا لـ"العربية.نت" أن هناك مشاورات مكثفة بين وزراء الخارجية العرب للترتيب لقمة عربية طارئة تعقد نهاية فبراير في القاهرة لبحث موقف موحد تجاه محاولات وخطط تهجير الفلسطينيين.

وأجرى وزير الخارجية المصري اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان، لتبادل الرؤى حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية.

وفي وقت سابق أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)