تكبير الخط تصغير الخط

واضح من تصريح نبيل أبو ردينه الناطق باسم المقاطعة في رام الله ، أن ساكن المقاطعة يتعرض لعملية إغتيال من قبل الاحتلال الصهيوني ، هذا التصريح الذي لا طعم له ولا رائحة ، ثبت عكسه ، وهو أن ساكن المقاطعة يتعرض لعملية إنعاش من قبل الاحتلال بدليل الدعم المالي الذي وعد به ، ودليل أخر لقاءه من رئيس الشاباك الجديد في رام الله وسموه سرا مع أنه مفضوح.

أنا لست مستغربا من لقاء رئيس الشاباك بعباس الأمر لا غرابة فيه، وهو ممارس من قبل عباس ورئيس الشاباك السابق وسيمارس مع الحالي وذلك لترتيب الأوضاع الأمنية ورسم حدود التعاون الأمني بين الاحتلال ومحمود عباس وأجهزته الأمنية .

الغريب هو تصريح أبو ردينة والذي حمل كلاما هو يعلمه أنه فارغ المضمون، ولا قيمة له من ناحية سياسية، والمقصود منه هو الدعاية والتلميع لعباس پانه الرجل الوطني الذي يخشى عليه من الاغتيال ، وكأن أبو ردينة يفعل كمن يفعل من يريد تغطية الشمس بغربال.

الحقيقة يا أبا ردينة لا تغطى كما الشمس لا تغطى بغربال، والجميع يعلم من هو الاحتلال ومن هو محمود عباس، ويعلم طبيعة العلاقة بينهما والقائمة التوحد في الهدف والمضمون.

لا داعي لكل هذه الهطرقة التى تتحدث بها ،فالامر بات مكشوفا والواقع على الأرض يقول أنك تكذب ابا ردينة.