- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
مصطفى الصواف يكتب: أحمد ياسين زرع وزرعه أينع
مصطفى الصواف يكتب: أحمد ياسين زرع وزرعه أينع
- 22 مارس 2022, 2:42:51 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
العظماء لا يموتون ، وأحمد ياسين واحد منهم ،بل يفوقهم ، ويتقدم عليهم.
هم يمتون وتبقى ذكراهم ، أما الشهيد أحمد ياسين من العظماء الذين لازالوا أحياء، وهذا قول ربنا ومن أصدق من الله قولا إذ يقول في محكم التنزيل وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.
الشيخ أستشهد بعد أن نوى الصيام، أستشهد بعد أن أدى صلاة الفجر في المسجد في جماعة، أستشهد نتيجة غدر يهود بقصف من طائرات الاباتشي ، هذا هو الشهيد أحمد ياسين فمن مثله في العظماء.
عندما نقول أنه تفرد بين العظماء بما لم يحتوذوه، نقول صدقا وليس من باب التفاجر.
أستشهد الشيخ أحمد ياسين بعد أن وضع البذرة ورواها ورعاها ودفع ثمنا كبيرا كي تبقى وتنمو وتترعرع ، نعم كبر الزرع وأصبح كما كان يحلم به رحمة الله عليه ، وهذا الزرع لا زال ينمو وفي طريقة لتحقيق الهدف الذي دفع فيه أحمد ياسين ورفاقه من القادة والجنود حياتهم ودمائهم وزهرات شبابهم من أچله ،ألا وهو تحرير الأرض وطرد المحتل وتحرير الأسرى عبر المقاومة، وبالمقاومة وحدها ، وها نحن نقترب يوما بيوم نحو التحرير وعبر المقاومة والقوة اللغة التي يفهما الاحتلال ولا يفهم غيرها.
نحن على يقين كما كان الشيخ الزارع على يقين أن فلسطين ستتحرر وستعود إلى أهلها بعز عزيز أوذل ذليل ، ومن زرعت هم لازالوا على العهد مع الله ثم معك ومع شعبهم بأن لا يردهم عن هدفهم أحد مهما تكالب العالم عليهم، فهم أصحاب حق والحق منتصر بإذن الله.