- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
مصطفى الصواف يكتب : حقيقة أوسلو وأهله بدت تتكشف والصحوة قريب
مصطفى الصواف يكتب : حقيقة أوسلو وأهله بدت تتكشف والصحوة قريب
- 27 نوفمبر 2021, 3:28:33 م
- 464
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعيش السلطة والمنظمة بين تصريحات اللواء الطيراوي وتصريحات عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح،
الطيراوي يقول فيما صرح أن العاملين في السلطة لم يعد همهم الدفاع عن حركة فتح، وهنا اعتقد أنه يقصد أنهم ليس لديهم قناعة بمشرع حركة فتح محمود عباس وهو الدفاع عن أوسلو ، وأن همهم الوظيفة والراتب والرتبة حتى أن الاجهزة الأمنية والتي وجدت للدفاع عن مشروع فتح عباس، لم تعد تمارس دورها وتعمل بجد في حماية المشروع، وأن حالة الترهل أصابت شقي العمل الوظيفي المدني والعسكري .
أما عزام الأحمد فحديثه حول القوى والفصائل العاملة في منظمة التحرير وأنها تعمل على الحفاظ على مصالحها وإبقاء الصراف الألي التابع للمنظمة بالصرف، وأن هذه القوي تلعب على الحبلين تارة مع المنظمة للحفاظ على بقاء الصراف الألي يعمل، وتارة مع أطراف اخرى معادية أو قل منافسة للمنظمة لذات الهدف وهو الحصول على المال.
ويضيف الأحمد في حديثه لإذاعة وطن أن هذه القوى يجب التخلص من قياداتها وإيجاد قيادات جديدة كون القيادات القديمة هرمت ولم تعد قادرة وغير مؤمنه بالمنظمة ودورها .
يبدو أن الطيراوي والذي كان يتحدث أيضا لراديو وطن وكذلك الأحمد يريدون تغيير الشعب الفلسطيني وإيجاد شعب أخر يصلح لقيادة السلطة والعمل فيها وكذلك المنظمة والانتماء إليها ، هذا الشعب الجديد لديه القدرة على حماية مشروع أوسلو والإعتراف بالكيان.
خوف من قرب النهاية يتحدث عنها الأحمد والطيراوي ناتج عن قناعة وصلوا لها، وحالة الترهل التي وصل إليها المنتمون للعمل في السلطة وكذلك المنتمون من الفصائل لمنظمة التحرير ، وهذا خوف حقيقي أن عباس وسلطته ممن يتحكمون بالشعب الفلسطيني لديهم قناعات أن غالبية الشعب الفلسطيني وقواه العاملة في المنظمة باتت غير مؤمنة بالمشروع الذي يعمل عليه عباس وسلطته، وأن حالة التفكك بدأت تسري في أوصاله، وهذا عادة ما يشعر به العجزة والذين بلغ بهم عجزهم بالشك بالشعب، والمنتون إليهم، وحتى الشك بقيادات الشعب الفلسطيني مما يشكلون العمود الفقري للمنظمة، ويظنون أنهم لم يعودوا يؤمنوا بمشروع اوسلو ، قد يكون الأمر كذلك، وهم أعتقد وصلوا لهذه القناعة، وهنا اقصد الشعب وقواه الحية سوى حركة فتح محمود عباس ، بعد ما أدركوا أن سلطة أوسلو لم تعد تحقق أحلامهم بل تعمل على تدميرها والقضاء علىيها وأهمها العودة والدولة.
هكذا بداء الفشل يدب في أوصال أوسلو وصانعيه وهو إذان بالصحوة وكشف الحقيقة بعد أن نلمسها الجميع إلا المستفيدون من أصحاب اوسلو الرافضين أن يصل الناس إلى الحقيقة.