تكبير الخط تصغير الخط

المقاومة الفلسطنية والمقاومين الأبطال لن يمنحوا محمود عباس فرصة أن يقال مجرد القول بالشهيد، ولن يفكر أحد أن يطلق عليه رصاصة ولو من مسدس.

لذلك قول محمود عباس لقناة عبرية أنه سيلاحق المقاومة ولو وضعوا مسدس في رأسه، لذلك نقول لعباس لن تمسك المقاومة بسوء وستتركك حتى تلقى الله وأنت تحمل وزر الخيانة والتعاون مع الاحتلال .

ونقول لعباس أحذر أمرين أثنين أن يتم التخلص منك ليس من المقاومة ورجالها، ولكن ممن تثق بهم من متعاونين مع الاحتلال عندما يستعجلون نهايتك والمؤشرات عندهم تقول لا توجد دلائل لقرب النهاية ، وعندها سيعملون على إغتيالك  وينسبوب الفعل للمقاومة، ولكن سرعان ما تنكشف الحقيقة قبل دفنك وتشييع جثمانك.

،وأحذر الأمر الثاني أن يعمل الاحتلال على التخلص منك رغم أنك خدمته، وقدمت له أكثر مما يتوقع ورغم ذلك سيعمل على التخلص منك لتحضير من يقدم له خدمة أكبر ممن حولك.

عباس يرسم نهاية له لم يكن يحلم بها، وظن أنه في مأمن  من خيانته ممن حوله كما خان من كان هو حوله.

الأيام دول وكما تدين تدان ولذلك سيموت عباس ميتة الخيانة، إما من الخون حوله، أو من الاحتلال ، أما المقاومة والمقاومين فلا يفكروا مرة أخرى ان يمنحوك فرصة أن يسموك شهيد.