- ℃ 11 تركيا
- 18 نوفمبر 2024
معاريف الإسرائيلية: جنودنا يغرقون أكثر وأكثر في غزة ونبتعد عن تحقيق أي هدف هناك
معاريف الإسرائيلية: جنودنا يغرقون أكثر وأكثر في غزة ونبتعد عن تحقيق أي هدف هناك
- 1 يناير 2024, 3:57:30 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نشرت صحيفة “معاريف” العبرية، اعترافات جنرال سابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي بأن جنودهم يغرقون أكثر وأكثر في رمال غزة، وأن تحقيق أهداف الحرب على غزة يبتعد عن مساره.
وأكد الجنرال الاحتياط يتسحاق بريك بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الإثنين: أنه مع مرور الوقت، نبتعد أكثر فأكثر عن تحقيق أهداف الحرب في القضاء على حماس وإطلاق سراح المختطفين، ونغرق أكثر فأكثر في وحل غزة".
واعتبر بريك أن الفشل في القضاء على حكم حماس في رفح والفشل في السيطرة على الأنفاق الموجودة تحتها، والتي تعتبر بمثابة الممر الرئيسي للأسلحة من سيناء إلى القطاع، يعني فشل الجيش في تحقيق المهمة الأساسية التي حددها في الحرب، ألا وهي: إسقاط حكم حماس.
وأضاف الجنرال السابق في الجيش أن عناصر حماس في رفح تتمتع بحرية الوصول إلى خان يونس، وشمال قطاع غزة عبر مئات الكيلومترات من الأنفاق المرتبطة ببعضها البعض، رغم تدمير جزء كبير منها
وتابع: "من هنا فإن استمرار قتال الجيش بالشكل الحالي في خانيونس، وفي الأحياء والمدن في وسط قطاع غزة، لا يضيف إلى تحقيق أهداف الحرب، والعكس هو الصحيح، فهذا القتال يكبدنا كل يوم خسائر فادحة من المتفجرات والأفخاخ التي يزرعونها لنا والصواريخ المضادة للدبابات التي تطلق علينا.
واعتبر " بريك" أن استمرار الحرب بهذه الطريقة أشبه بالكابوس الذي لا فائدة منه، داعيا القيادات السياسية والعسكرية لتغيير خططها والخروج من التجمعات السكنية والاعتماد على الهجوم الجوي في تدمير بنية حماس.
وأضاف: "صحيح أننا لم نحقق كل أمنياتنا المتمثلة في القضاء على حماس من قدراتها، ولكننا سنتمكن من مواصلة السيطرة على المنطقة بخسائر أقل بكثير، وسنمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها".
ورأى جنرال جيش الاحتلال أن "أعضاء الحكومة من اليمين المتطرف يعلنون ليل نهار أن القتال داخل قطاع غزة يجب أن يستمر بكل قوته حتى هزيمة حماس، بينما يتجاهلون الحقائق على الأرض ويعيشون واقعاً زائفاً"، لافتا إلى أن بعض الوزراء وأعضاء الكنيسيت يفهمون أن القضاء على حماس هدف غير واقعي، لكنهم لا يعبرون عن آرائهم خشية اتهامهم بالإضرار بالروح القتالية للمقاتلين.
وقال: "الجناح الراديكالي في الائتلاف ليس مستعدا بأي حال من الأحوال لعقد مناقشة حكومية في اليوم التالي للحرب، خوفا من اتخاذ قرار يسمح بدخول إدارة دولية لإدارة غزة، ووفقا لنهجهم، ستستمر قوات كبيرة من الجيش في البقاء في المناطق الكثيفة السكان في قطاع غزة لسنوات عديدة وستواجه حرب عصابات مع حماس، التي ستستمر في مواجهتنا بالأفخاخ وإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات على قواتنا وتسبب لنا خسائر فادحة".