تكبير الخط تصغير الخط

مفاجأة كبري فجرها مسئول كبير بوحدة النظم الأليكترونية بهيئة السكك الحديدية عن حادث قطار الصعيد ..حيث أكد أن تصريح الوزير عن جهاز atc جاء مغايرا للواقع مشيرا الي ان تعليمات الوزير للسائقين بعدم تشغيل الجهاز المسئول عن ايقاف القطار حال ظهور عوارض في الطريق جاء بعد تعطل وتأخر القطارات في الفترة الماضية التي نتج عنها توقيع عقوبات علي السائقين بسبب هذه الاعطال والتأخيرات مما ادي لتجمهر عدد كبير من السائقين خلال الشهر الماضي عقب توقيع الغرامات عليهم من قبل الوزير واعلنوا إضرابهم عن العمل ما لم ترفع الغرامات ..مما استدعي الوزير لمجابهتهم للوقوف عن سبب الإضراب 

السائقون أكدوا للوزير أن السبب في التأخيرات هو جهاز الatc الذي يوقف القطار حال ظهور أي عارض في الطريق ..ولما كانت السكة مليئة بالعوارض وهي غير مهيئة للقطارات الجديدة فإن الجهاز يوقف القطار فور ظهورها وهي بحسب السائقين ومسئولي الهيئة الذي يقولون هذا ويصرحون به داخلها ويلومون الوزير علي صرف الملايين في غير المطلوب لإصلاح الهيئة وتطويرها والحيلولة دون وقوع مثل هذه الحوادث ،وأسفر الاجتماع عن صدور قرار فوري من الوزير بوقف التعامل بالجهاز المشار إليه سالفا .

ورغم اعتراف الوزير بقراره هذا إلا أنه اغفل السبب في اتخاذه مثل هذا القرار وحيثياته وهو ما يعتبره مسئولو السكة الحديد تحايلا علي الواقع المعاش داخلها حيث البنية التحتية المطلوب توافرها لسير القطارات خاصة الحديث  منها غير موجوده بالمرة حتي أنهم فجروا مفاجأة كبري تخص موقع الحادث الأخير وهو تركيب إشارات حديثة في هذا الموقع بالذات يوم ٧ مارس المنتهي لكنها متعطلة مرجعين السبب في ذلك لسببين اولهما عدم مطابقتها للمواصفات والثانية لسوء التركيب وعدم اكتمال مكملات عملها وهو ما ادي للكارثة..

هؤلاء اكدوا ان عدم دراية الوزير بعمل السكة الحديد باعتباره غير متخصص في عملها ويعتمد فقط علي منصبه الذي يديره بعسكرية مفرطة تجعله لا يري واقع الهيية ويتسبب في اهدار اموالا طائلة دون ناتج ملموس