- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
مفتي مصر السابق: سيستمر الجهاد حتى تتحرر القدس
مفتي مصر السابق: سيستمر الجهاد حتى تتحرر القدس
- 14 مايو 2021, 6:28:29 م
- 679
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال مفتي مصر السابق الشيخ علي جمعة، إن القدس ليست مجرد مدينة، بل رمز للإسلام والعروبة والوطنية، وسيستمر الجهاد في سبيل الله حتى تتحرر من المحتل المغتصب.
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على تويتر، الجمعة، تزامنا مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على الأراضي الفلسطينية، لا سيما مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وأضاف جمعة: "القدس رمز عروبتنا وإسلامنا ووطنيتنا.. وهي رمز لكل كياننا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا.. القدس الشريف ليست مجرد مدينة إنما هي رمز للمسلمين".
وأردف: "نريد السلام وندعو العالم كله لسلام قائم على العدل لا العدوان.. القدس لا يتخلى عنها مسلم ولا ينساها مؤمن".
وتابع: "إذا خنا القدس ـ لا قدر الله ذلك ولا كتبه علينا ـ فإن أولادنا لن يدركوا خيانتنا إلا لعنة علينا، وسيستمر الجهاد في سبيل الله، إلى أن تحرر من المحتل المغتصب وتعود إلى أمة تؤمن بكل الأنبياء".
وعلى صعيد مواز، قال عضو هيئة كبار العلماء (رسمية) أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة بمسجد الأزهر، إن "الاحتلال الصهيوني انتهك حرمة المسجد الأقصى واعتدى على المقدسات الدينية".
وندد هاشم بما واجهته الأمة الإسلامية من هجوم الأعداء على الدين وكتاب الله ومقدساته، داعيا "الحكام أن يكونوا صفا واحدا لاستخلاص القدس الشريف من أيدي شواذ الأرض وردع الذين ظلموا وشغلوا عليه، وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
ومضى قائلا: "يا كل حكامنا ورؤسائنا قفوا أمام واجبكم اليوم بعد أن داس الصهاينة حقوق الإنسان وحرمة بيت من بيوت الله، فإن الصمت على ما يحدث في المسجد الأقصى هو صمت مخزي لا يليق بعالم يتباهى بأنه عالم التنوير والحضارة".
منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
ومنذ الاثنين، استشهد 11 فلسطينينا بالضفة الغربية، وأصيب المئات بجراح، في مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي، وفق إحصاء رسمي.
فيما أفادت آخر حصيلة رسمية لوزارة الصحة في غزة، بأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ الاثنين، أسفر عن استشهاد 122 فلسطينيا، بينهم 31 طفلا و20 سيدة، وإصابة 900 بجروح.