تكبير الخط تصغير الخط

>> الولايات المتحدة تنشر طائرات إف-22 في الشرق الأوسط خوفا من انتقام إيران وحزب الله

>> مسؤولون أمريكيون: واشنطن تعتزم إرسال المزيد من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية

>> وصول 12 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز FA-18 إلى "إحدى دول المنطقة"

>>  تمديد الوجود الأمريكي في قاعدة العديد في قطر أكبر منشأة عسكرية  للولايات المتحدة في الشرق الأوسط 

>> مركز العمليات الجوية المشتركة في قطر يتحكم ويقود ويدير القوات الجوية بأكملها في المنطقة
 

تواصل الولايات المتحدة جسرها الجوي المدجج بالمقاتلات والأسلحة إلى المنطقة، استعدادا للرد المنتظر من إيران وحزب الله على عمليتي اغتيال الشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر في طهران وبيروت على التوالي.

وأفادت مصادر برصد عدد كبير من رحلات الشحن الأمريكية من القاعدة العسكرية في ألاسكا متجهة على ما يبدو إلى القاعدة الجوية الأمريكية في قطر.

كما أفادت وسائل إعلام أجنبية عن وصول 12 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز F-18A إلى "إحدى دول المنطقة" في اليوم الماضي.

إلى ذلك، شوهدت 6 طائرات أمريكية من طراز F-22 تهبط في مطار عسكري بريطاني، كمحطة توقف مؤقتة قبل وصولها إلى الشرق الأوسط.

والجمعة 2 أغسطس الجاري، أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بإرسال طائرات مقاتلة إضافية وسفن حربية تطلق الصواريخ إلى الشرق الأوسط ردا على التهديدات من إيران وحزب الله بمهاجمة الاحتلال في الأيام المقبلة للانتقام لاغتيال هنية وشكر.

مقاتلات F22

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن البنتاغون سيرسل سربًا إضافيًا من مقاتلات إف-22 التابعة للقوات الجوية، وعددًا غير محدد من الطرادات والمدمرات البحرية الإضافية القادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية، وإذا لزم الأمر، المزيد من أنظمة الدفاع الصاروخي الباليستي الأرضية.

طائرة إف-22 رابتور تابعة للقوات الجوية الأمريكية تغادر طائرة KC-135 Stratotanker المخصصة لسرب التزود بالوقود الجوي الاستكشافي 912 فوق منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، 15 يونيو 2023. صورة للقوات الجوية الأمريكية التقطتها الرقيب إيميلي فارنسورث

وللحفاظ على وجود حاملة الطائرات والسفن الحربية المرافقة لها في المنطقة، أصدر أوستن توجيهاته أيضاً لحاملة الطائرات أبراهام لينكولن، الموجودة الآن في شرق المحيط الهادئ، لتحل محل حاملة الطائرات ثيودور روزفلت في الأسبوعين المقبلين عندما من المقرر أن تعود إلى الوطن.

وقال مسؤول كبير في البنتاغون إن بعض السفن الموجودة بالفعل في غرب البحر الأبيض المتوسط ​​ستتحرك شرقا، أقرب إلى ساحل الكيان المحتل لتوفير المزيد من الأمن.

وتحتفظ الولايات المتحدة بوجود ثابت للسفن الحربية هناك وفي شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك مدمرتان تابعتان للبحرية، يو إس إس روزفلت ويو إس إس بولكيلي، بالإضافة إلى يو إس إس واسب ويو إس إس نيويورك. وتشكل السفينتان واسب ونيويورك جزءًا من مجموعة الاستعداد البرمائي وتحملان وحدة استكشافية من مشاة البحرية يمكن استخدامها إذا لزم الأمر إجلاء أي أفراد أمريكيين.

ونقلت "PBS" عن مسؤول أمريكي قوله إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأمريكية متواجدتين حاليا في الشرق الأوسط ستتجهان شمالا عبر البحر الأحمر باتجاه البحر الأبيض المتوسط. ويمكن أن تبقى واحدة على الأقل من هاتين المدمرتين في البحر الأبيض المتوسط ​​إذا لزم الأمر. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة تحركات القوات.

موعد الوصول

وقالت سابرينا سينغ، نائبة السكرتير الصحفي في البنتاغون، في بيان: "أمر الوزير أوستن بإجراء تعديلات على الوضع العسكري الأمريكي بهدف تحسين حماية القوات الأمريكية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل وضمان استعداد الولايات المتحدة للرد على مختلف الطوارئ".

ولم يحدد البيان موعد وصول الطائرات الحربية والسفن المقاتلة الإضافية، لكن مسؤولين قالوا يوم الجمعة إن الأمر سيكون مسألة أيام بالنسبة للطائرات الإضافية، وأطول إلى حد ما بالنسبة للتعزيزات البحرية.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، كان المسؤولون ما زالوا يدرسون عدد الطائرات والسفن الحربية الإضافية التي سيتم إرسالها. وقال المسؤولون إنهم يسعون إلى ضبط الرد الأمريكي لإرسال ما يكفي من الأنواع المناسبة من الطائرات والسفن في أسرع وقت ممكن للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل دون أن يبدو الأمر وكأنه تصعيد للصراع.

وفي مؤتمر صحفي عقد في وقت سابق من يوم الجمعة، أثارت سينغ احتمال أن ترسل الولايات المتحدة قوات إضافية لتشغيل أي قدرات إضافية يرسلها البنتاغون إلى المنطقة. وقالت إن الدعم سيكون دفاعيًا بطبيعته.

وقالت إن أوستن "تعهد" خلال مكالمة هاتفية أجراها مع وزير حرب الاحتلال يوآف جالانت صباح الجمعة بأن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في الدفاع عنها. وأضافت: "سنعمل على تعزيز حماية قواتنا في المنطقة".

أبرز التدعيمات الأمريكية

وقال مسؤول أمريكي إن نحو اثنتي عشرة طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 وطائرة استطلاع من طراز إي-2دي هوك آي من حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت انطلقت من خليج عمان إلى قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط يوم الاثنين.

تستعد طائرة F/A-18E Super Hornet للانطلاق من حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت في 31 يوليو 2024. (البحرية الأمريكية)

وبالإضافة إلى نحو 80 طائرة مقاتلة برية، نشر البنتاغون بالفعل أكثر من اثنتي عشرة سفينة حربية في المنطقة. وتبحر حاملة الطائرات ثيودور روزفلت، المجهزة بنحو 40 طائرة هجومية من طراز إف/إيه-18 سوبر هورنت وإف-35، الآن بالقرب من الخليج العربي، في حين تعمل مجموعة يو إس إس واسب البرمائية الجاهزة، التي تضم 30 طائرة ومروحية فضلاً عن 4500 من مشاة البحرية والبحارة، في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وقال مسؤولون أمريكيون لمجلة القوات الجوية والفضاء إن سرب طائرات إف-22 سيضاف إلى أسراب الطائرات المقاتلة الثلاثة الموجودة لدى القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط. وقد تم بالفعل نشر مقاتلات إف-15 إي سترايك إيجل وإف -16 فايتنج فالكون في القيادة المركزية الأمريكية. وكذلك طائرات الهجوم إيه-10 ثندربولت 2 .

والآن ترسل الولايات المتحدة مقاتلاتها الرائدة من الجيل الخامس. ولدعم العدد المتزايد من الطائرات الحربية، يجري نشر طائرات تزود بالوقود إضافية، حسبما قال مسؤولون أمريكيون.

وستُنشر السفن الحربية في الشرق الأوسط تحت قيادة القيادة المركزية الأمريكية وفي شرق البحر الأبيض المتوسط ​​بالقرب من إسرائيل تحت قيادة القيادة الأوروبية الأمريكية. 
وستحل حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن ومجموعتها الضاربة من السفن المرافقة محل مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت في القيادة المركزية الأمريكية.

وكانت يو إس إس ثيودور روزفلت في المنطقة خلال الشهر الماضي بعد إعادة انتشارها إلى الشرق الأوسط من المحيط الهادئ. كما تعمل يو إس إس واسب، وهي سفينة هجومية برمائية تحمل طائرات، ومجموعتها البرمائية الجاهزة/وحدة مشاة البحرية الاستكشافية (ARG/MEU) في شرق البحر الأبيض المتوسط. وقال البنتاغون إنه "سيزيد من استعدادنا لنشر دفاعات صاروخية باليستية برية إضافية".

حاملة الطائرات ثيودور روزفلت، التي شوهدت في كوريا الجنوبية في يونيو، تبحر الآن بالقرب من الخليج العربي، مجهزة بنحو 40 طائرة هجومية من طراز إف/إيه-18 سوبر هورنت وإف-35. صورة بواسطة سونغ كيونغ سوك
 

معضلة حزب الله

وهذه ليست المرة الأولى التي تهرع الولايات المتحدة للدفاع عن الاحتلال بهذا الشكل، حيث سبق وكثف الجيش الأمريكي عمليات الانتشار قبل الثالث عشر من أبريل، عندما شنت إيران هجوما على الأراضي الإسرائيلية بطائرات بدون طيار وصواريخ.

ومع ذلك، فإن التهديد الذي يشكله حزب الله في لبنان قد يشكل تحديات فريدة لأي جهود تبذلها الولايات المتحدة لاعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ نظرا لترسانة الحزب الضخمة وقربه المباشر من الاحتلال.

وفي أبريل، أسقط التحالف الذي قادته الولايات المتحدة وبريطانيا ودول تصنفها وشانطن "من الحلفاء"، الطائرات بدون طيار والصواريخ التي بلغ عددها نحو 300 طائرة، التي أطلقتها إيران تجاه الاحتلال في عملية "الوعد الصادق" ردا على العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا..

وقال البيت الأبيض إن بايدن ناقش في اتصال هاتفي مع نتنياهو الخميس 1 أغسطس، نشر قوات عسكرية دفاعية أمريكية جديدة لدعم الاحتلال ضد التهديدات مثل الصواريخ والطائرات بدون طيار.

ماذا جرى في "الوعد الصادق"؟

وسبق أن أسقطت مقاتلات القوات الجوية الأمريكية أكثر من 80 طائرة بدون طيار أطلقتها إيران ضد الاحتلال ليلة 13 أبريل وساعات الصباح الباكر من يوم 14 أبريل، كجزء من دفاع ناجح للحلفاء حيد هجومًا شمل حوالي 300 صاروخ وطائرة بدون طيار اطلقت عليه إيران اسم “الوعد الصادق”. 

وكان من بين طائرات القوات الجوية الأمريكية طائرات F-15E من سرب المقاتلات 494 في RAF Lakenheath، المملكة المتحدة، وسرب المقاتلات 335 من Seymour Johnson. كما شاركت طائرات F-16 الأمريكية، وكذلك مقاتلات التحالف وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.

جدير بالذكر أنه مع اقتراب الهجوم الإيراني في أبريل، تم إرسال طائرات إضافية من طراز إف-15 إي إلى المنطقة قبل يوم واحد فقط من الهجوم.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الجوية الجنرال تشارلز كيو براون جونيور للصحفيين في 26 أبريل: "كانت هذه الطائرات في منتصف الرحلة، وهذا يدل على مستوى تدريبنا ومستوى قدراتنا، ومن ثم القدرة على القيام بذلك كجزء من فريق مشترك مثل ذلك في تحالف".

وقد قامت الولايات المتحدة بتدوير قوات إضافية في المنطقة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، منذ وقت قصير بعد هجوم السابع من أكتوبر.

إلى أين ينتهي الجسر الجوي؟

وعلى الرغم من عدم إفصاح البنتاغون عن جهة استقبال طائرات الشحن والمقاتلات الأمريكية، إلا أن الأنظار تتجه إلى القواعد الأمريكية المتواجدة في دول الخليج، وتحديدا قاعدتي العديد والسيلية في قطر.

وقبل أيام، نشرت بعض المواقع المختصة بتتبع مسارات رحلات الطيران، صورا تبين وصول طائرة شحن أمريكية كبيرة إلى قاعدة "علي السالم" الأمريكية في الكويت.

وفي مايو الماضي، كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بدأت بنقل طائرات مقاتلة تقليدية ومسيرة إلى قطر، وذلك بعد قرار الإمارات وضع قيود على الولايات المتحدة فيما يتعلق بشن هجمات جوية على أهداف في اليمن والعراق، من قاعدة الظفرة الجوية القريبة من أبوظبي، وفق مسؤول إماراتي.

وقال مسؤولون أمريكيون إن ذلك "دفع القادة الأمريكيين إلى إرسال طائرات إضافية إلى قاعدة العديد الجوية في قطر"، وفق تقرير الصحيفة.

وتتمتع الولايات المتحدة بإمكانية الوصول إلى العديد من مناطق الشرق الأوسط، عبر قواعدها المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة.

قاعدة العديد والحرب على غزة

وقبل أيام، أشار تقرير عبري في القناة 12 إلى مركز العمليات الجوية المشتركة في قطر الذي تديره القيادة المركزية الأمريكية، موضحا أن هذا المركز يتحكم ويقود ويدير القوات الجوية بأكملها بالمنطقة.

وحسب تقرير القناة 12 الإسرائيلية، فإن مركز العمليات الجوية المشتركة (CAOC)، الموجود في قاعدة "العديد" الجوية في قطر، يوفر القيادة والسيطرة على القوة الجوية في جميع أنحاء المنطقة، تحت مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.

وتضم المنطقة التي يسيطر عليها المركز 21 دولة - من شمال شرق إفريقيا والشرق الأوسط إلى وسط وجنوب آسيا، ويعمل هناك ممثلون عن أكثر من 20 دولة.

ووفق التقرير، يعمل المركز كجسر تشغيلي يدمج ويتزامن مع القرارات الاستراتيجية للتنفيذ على المستوى التكتيكي ويتكون من مجموعة متنوعة من الأشخاص والبرامج والعمليات التي تؤدي عمليات جوية وفضائية يومية متكاملة توفر الاستجابة السريعة والتحكم والتنسيق وفك الاشتباك لأنظمة الأسلحة.

ويعمل المركز بمثابة الجهاز العصبي المركزي للحملة الجوية في الفضاء، ويقوم بتخطيط ومراقبة وتوجيه تنفيذ الطلعات الجوية، وتوفير الدعم الجوي القريب والضربات الجوية الدقيقة.

كما أنه يوفر الاستخبارات والمراقبة والدوريات والتزود بالوقود الجوي والإجلاء الطبي الجوي وعدد لا يحصى من العمليات الأخرى ذات المهام الحرجة.

ويعتمد تنظيم جميع القوات العاملة في المركز على خبرات الفرق المشتركة والتحالفية العاملة في خمسة أقسام: قسم الإستراتيجية، قسم الخطط القتالية، قسم العمليات القتالية، أقسام الحركة الجوية، قسم الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.

الجدير بالإشارة أنه في خضم الحرب الإسرائيلية الأمريكية على قطاع غزة، وتحديدا في يناير 2024، توصلت الولايات المتحدة لاتفاق مع قطر، يقضي بتمديد وجودها العسكري في ذلك البلد الخليجي لعشر سنوات إضافية.

اتفقت واشنطن والدوحة على تمديد الوجود العسكري الأمريكي في قطر لمدة 10 سنوات إضافية - Getty Images

وكانت وكالات أنباء عالمية قد نقلت عن مصادر مطلعة، أن الاتفاق معني بقاعدة العديد الجوية، جنوب غرب العاصمة الدوحة، والتي تعتبر أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، ويمكنها استيعاب 10 آلاف جندي في وقت واحد، كما تستقبل أعداداً من القوات الجوية البريطانية.

انتشار القواعد الجوية في مجلس التعاون الخليجي

وقامت بي بي سي عربي، بإعداد بحث حول القواعد الجوية الأمريكية، المنتشرة في دول مجلس التعاون الخليجي، وعادة ما تستخدم هذه القواعد من قبل القوات الأمريكية وقوات الدولة المُضيفة لها، ولا توجد تصريحات رسمية كثيرة عن أماكن وجود هذه القواعد أو حجمها، واطلعت بي بي سي، على بيانات مجموعة من المصادر التي أفضت للمعلومات التالية:

قاعدة علي السالم الجوية في الكويت: وتضم فرقة من القوة الجوية الأمريكية 386.

قاعدة المحرّق الجوية في البحرين: وهي جزء من مطار البحرين الدولي، ومقر تمركز قوة المهام المشتركة 53 الجوية.

قاعدة الشيخ عيسى الجوية في البحرين: تم تحسينها مؤخراً بتمويل أمريكي قدره 45 مليون دولار، وفيها طائرات إف 16 وإف إيه 18.

قاعدة العديد الجوية في قطر: وتستضيف أكثر من 12 ألف جندي أمريكي، وتعتبر هذه القاعدة مقراً لكل من: القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى، والقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية، والمركز المشترك للعمليات الجوية والفضائية وجناح المشاة 379 للبعثات الجوية، والمجموعة 319 الاستكشافية.

قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات: يوجد بها وحدة الانتشار الجوي الأمريكي 380، وتقدم كذلك خدمات الدعم اللوجيستي وتزويد الطائرات بالوقود، ويقدر عدد الجنود الأمريكيين فيها بـ 3500 جندي.

قاعدة المسننة الجوية في عُمان: وتستخدم لعمليات النقل الجوي، وتضم مخازن للذخيرة.

قاعدة مصيرة الجوية في عُمان: وتستخدم لتسيير طائرات متعددة المهام، وبها محطة مراقبة مائية.

قاعدة ثمريت الجوية في عُمان: وتضم مخازن للعتاد والسلاح الأمريكي.

قاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية: استقرت فيها القوات الأمريكية عام 1990، ثم انسحبت منها عام 2003. وفي آواخر عام 2019 عادت الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها العسكري في القاعدة، فيها بطاريات باتريوت وطائرات مقاتلة وقاذفات قنابل.

الخريطة توضح وجود القواعد الجوية فقط، دون ذكر القواعد البحرية.