- ℃ 11 تركيا
- 31 يناير 2025
مكتب إعلام الأسرى يحذر من محاولات الاحتلال لإرباك عائلات الأسرى عبر اتصالات مضللة
مكتب إعلام الأسرى يحذر من محاولات الاحتلال لإرباك عائلات الأسرى عبر اتصالات مضللة
- 30 يناير 2025, 9:34:59 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أصدر مكتب إعلام الأسرى بيانًا يحذر فيه من محاولات مخابرات الاحتلال الإسرائيلي الاتصال بعدد من عائلات الأسرى في الضفة الغربية المحتلة، مدعية أن أبناءهم سيتم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل "طوفان الأحرار".
وفي البيان، أكد المكتب أن هذه الاتصالات تهدف إلى إثارة الفوضى وزرع الإرباك بين العائلات من خلال مطالبتها بعدم إجراء أي مظاهر احتفالية لاستقبال الأسرى المفرج عنهم. وأشار البيان إلى أن هذا الأسلوب المخابراتي "الخبيث" يهدف إلى النيل من معنويات الأسرى وعائلاتهم.
ودعا المكتب أبناء شعبنا الفلسطيني وعائلات الأسرى إلى عدم التعاطي مع هذه المعلومات المغلوطة والمضللة، مشددًا على ضرورة الاعتماد فقط على القوائم الرسمية الصادرة عن مكتب إعلام الأسرى والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى. كما أكد أن القوائم التي ينشرها الاحتلال ليست سوى إجراء تنفيذي، وأن الاتصالات التي يجريها تهدف إلى خلق حالة من البلبلة.
والأربعاء، أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.
وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.
عودة الأسرى
في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.
وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.
وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.
ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
انسحاب القوات
سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.
سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.
سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.
زيادة المساعدات
ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.