ملك الأردن يبحث مع عباس "انعكاسات حل الكنيست على فرص السلام"

profile
  • clock 26 يونيو 2022, 3:20:43 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

استقبل العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في عمان، اليوم الأحد، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وبحث معه "انعكاسات حل الكنيست على فرص تحقيق السلام" مع إسرائيل، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.

وقال البيان إن لقاء الملك عبد الله والرئيس عباس الذي جرى في قصر الحسينية في عمان، "تناول التطورات الأخيرة في إسرائيل بعد حل الكنيست، وانعكاساتها على فرص تحقيق السلام، إضافة إلى المستجدات في المنطقة".

وصوت أعضاء الكنيست، في قراءة تمهيدية، يوم الأربعاء الماضي، على مشروع قانون ينص على حل الكنيست والدعوة إلى انتخابات جديدة ستكون الخامسة خلال أقل من أربع سنوات، بعدما أكد رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، أن ائتلافه الحكومي لم يعد قابلا للاستمرار.

وأكد الملك عبد الله لعباس أن "الأردن في اتصال مستمر مع الجانب الأميركي، ويعمل على أن تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى المنطقة، في الشهر المقبل".

ويزور بايدن المنطقة منتصف تموز/ يوليو المقبل، حيث يعقد قمة إقليمية في جدة بحضور قادة الأردن ومصر والعراق ودول الخليج.

وأشار الملك عبد الله إلى أن "الأردن سيدعم بكل طاقته حقوق الأشقاء الفلسطينيين ويؤكد مركزية القضية الفلسطينية، خلال مشاركته في القمة المشتركة بمدينة جدة، التي تشمل أيضا دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والولايات المتحدة الأميركية، ومصر، والعراق".

وجدد الملك التأكيد أنه "لا يمكن تحقيق أي تقدم في التعاون الاقتصادي في المنطقة، بدون التقدم في الجهود الساعية للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني".

وقال إن "الأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته دائما وأبدا، ولا شيء أهم من القضية الفلسطينية بالنسبة للمملكة".

وشدد على أن "السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأكد الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني أن "الخطوة المطلوبة في الوقت الراهن هي وقف الإجراءات (الإسرائيلية) الأحادية لفتح المجال أمام استئناف المفاوضات مستقبلا".

وكان الرئيس جو بايدن قد تعهد إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية المحتلة والتي أغلقت في عهد سلفه دونالد ترامب الذي اعترفت إدارته أيضا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أدى إلى تراجع العلاقات الأميركية مع المسؤولين في السلطة الفلسطينية.

 

التعليقات (0)