- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
"منظمات الهيكل" تطالب السماح بالنفخ بالبوق بالأقصى
"منظمات الهيكل" تطالب السماح بالنفخ بالبوق بالأقصى
- 12 سبتمبر 2022, 9:12:32 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قدمت "منظمات الهيكل" التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية للمطالبة بالسماح لها بالنفخ في البوق في المسجد الأقصى في عيد "رأس السنة العبرية"، وبإدخال ما وصفته "قرابين العرش"، حيث زعمت في التماسها أنه "لا يوجد شيء اسمه الوضع القائم"، بحسب ما أفادت القناة السابعة الإسرائيلية.
ووفقا للقناة السابعة، فإن مجموعة من "منظمات الهيكل" المزعوم تقدمت بالتماس للمحكمة العليا، مطالبة فيه السماح لأفرادها بالنفخ في البوق في ساحات المسجد الأقصى في "رأس السنة العبرية" الذي يصادف يومي الإثنين والثلاثاء 26 و27 أيلول/سبتمبر الحالي.
كما طالبت بالسماح لها إدخال "قرابين العرش النباتية" والمعروفة باسم "الأصناف الأربع"، وتشمل الحمضيات وسعف النخيل وأغصان الصفصاف وورود "الآس" المجدولة، وذلك خلال "عيد العرش" التوراتي الذي يمتد ما بين 10 إلى 17 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
إلى جانب ذلك، طالبت تلك الجماعات أيضا في التماسها، السماح لليهود خلال ما وصفته "الصعود إلى جبل الهيكل" (اقتحام الأقصى)، إدخال "أدوات الصلاة المقدسة" بما يشمل رداء الصلاة "طاليت" ولفائف الصلاة السوداء "تيفلين" وكتاب الأدعية التوراتية "سيدور".
واعتبرت "منظمات الهيكل" أن الإجراءات الحكومية الإسرائيلية "المفروضة على اليهود" في الأقصى "لا ترتكز إلى أساس قانوني"، وبأنه "ثبت بالدليل أنه لا يوجد وثيقة اسمها الوضع القائم"، وأن الكنيست لم يقر أي وثيقة أو قانون بهذا الاسم.
يذكر بأن محاكم الاحتلال الإسرائيلي قد أقرت في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2021، ما اعتبرته "حق اليهود في الصلاة الصامتة" في ساحات الحرم، وذلك بالتزامن مع موسم الأعياد اليهودية في حينه، كما أقرت في شهر آذار/مارس 2022، ما يسمى "السجود الملحمي التوراتي"، باعتباره "عملا مشروعا" في المسجد الأقصى وذلك قبيل اقتحام الأقصى في "عيد الفصح العبري".
وعلى الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية نشرت نفيا وتراجعا عن الحكم في الحالتين، إلا أن كلا الحكمين شكل عمليا أساسا لاعتداءات متصاعدة من المقتحمين اليهود لساحات الحرم تحت رعاية شرطة الاحتلال.
ويأتي هذا الالتماس في مسعى لتكرار تكامل الأدوار ذاته، حتى تسهم محاكم الاحتلال في تمهيد الطريق لمزيد من الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية.