منع العلاج والكهرباء والآذان.. عقوبات انتقامية للأسرى في سجن رامون

profile
  • clock 23 أبريل 2024, 1:01:49 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

يتعرض الأسرى الفلسطينيون في سجن ريمون الإسرائيلي، لانتهاكات وعقوبات انتقامية مشددة، وفقا لما كشفه تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

واستندت الهيئة في تقريرها، إلى شهادة محاميها عند زيارته لأسير، إذ "تبين أنه تعرض للضرب الشديد على أنحاء جسده كافة، من قبل أفراد قوات (النحشون)، ما أدى لإصابته برضوض وكدمات بعد نقله من زنازين سجن (عوفر) إلى زنازين سجن (ريمون)".

وأوضحت أن "الأسير أفاد للمحامي بأن أوضاع السجن ومنذ بداية العدوان سيئة من جميع النواحي، حيث يعيش الأسرى وسط ظروف انتقامية ومشدده تفتقر للحد الأدنى من المقومات المعيشية".

وتتمثل الظروف وفقا للأسير، في أن "كمية الأكل التي تقدم لهم قليلة جدا ولا تكفيهم، ورديئة، كما تم سحب جميع الملابس وأغطية الفرشات من وأبقوهم فقط بغيار واحد غطاء فرشة واحد، ولم توفر لهم ألبسة صيفية رغم الحر الشديد في ساعات النهار داخل السجن ، وأنه يتم وضع 11 معتقلا في كل غرفة".

وأضاف الأسير، أنه "يتم إخراج الأسرى لساعة فورة باليوم، وفي أغلب الأحيان يتم حرمانهم منها، وفي حال رفع صوتهم في الصلاة الجهرية يتم معاقبتهم بمنعهم من الفورة، كما يتم منع الأذان في السجن، ولا يقدم أي علاج للمعتقلين باستثناء إعطائهم مسكنات وبصعوبة جدا، إضافة إلى أن الكهرباء مقطوعة طوال اليوم باستثناء فترة العدد، وأن القسم منذ أسبوعين دون مواد تنظيف، ما أدى إلى انتشار الحشرات والأمراض الجلدية بين المعتقلين".

ولفتت الهيئة، إلى أن "ما سُرد على لسان المعتقل جزء بسيط من جملة الخطوات العقابية المفروضة على الأسرى في كل السجون منذ أكثر من سبعة أشهر، بدافع الانتقام ومضاعفة العذاب النفسي والجسدي لهم".

ويصعد جيش الاحتلال من اعتداءاته على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بالتزامن مع العدوان الذي يشنه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث يعتقل الرجال والنساء والأطفال، ويضيّق الخناق على الفلسطينيين في أعمالهم، إلى جانب استهداف من يخرجون باحتجاجات ضد العدوان على غزة بالرصاص الحي، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء.

ويتزامن ذلك، مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و151 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و84 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة

التعليقات (0)