- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
من صحافة العدو| التعاون الأردني وكيفية الرد الإسرائيلي أبرز اهتمامات الإعلام العبري
من صحافة العدو| التعاون الأردني وكيفية الرد الإسرائيلي أبرز اهتمامات الإعلام العبري
- 14 أبريل 2024, 1:20:04 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سلطت وسائل الإعلام العبرية الضوء على الهجوم الذي شنته إيران على مواقع عسكرية، ردا على عدوان الاحتلال على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وتحدثت القناة 12 العبرية عن خطوة الأردن المفاجئة بالدفاع عن إسرائيل والتورط مع إيران.
وقالت القناة إن العلاقات ظاهرياً تبدو باردة بين الأردن والاحتلال، لكن الهجوم الإيراني كشف التحالف الحقيقي، حيث دافعت الطائرات الأردنية المقاتلة عن إسرائيل.
إسرائيل ضعيفة.. لكن سترد
ونقل موقع راديو 103fm العبري عن تسفي يحزكيلي، المحرر في الشؤون العربية بالقناة 13، قوله إن إسرائيل ضعيفة في نظر إيران ولهذا السبب تتعرض للهجوم.
وأشار إلى أن الرد الإسرائيلي ليس من الضروري أن يكون غداً، لكنه سيحدث بالضرورة.
طبيعة الرد الإسرائيلي
فيما أوضح موقع والا العبري أن أحد الخيارات الموجودة أمام قيادة الحكومة والجيش الإسرائيلي ضرب أحد الأهداف الإيرانية الرمزية، مثل: المباني الحكومية، ومستودعات الأسلحة، وآبار النفط، وحتى السفن الإيرانية التي تبحر في البحر.
وأشار الموقع إلى أن هناك معرفة واضحة بأن إيران تريد إلحاق الضرر بالقواعد الجوية وتفوق الجيش الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
ووفقا لمصادر أمنية، أكد الموقع أن النقاش الرئيسي الذي سيجريه رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، ورئيس شعبة العمليات، اللواء أهارون هاليفا، مع القيادة السياسية سوف يدور حول سؤالين: ما إذا كان الرد وفقا لنتائج الهجوم الإيراني، الذي تم إحباط معظمه، أو نية ضرب قواعد القوات الجوية الإسرائيلية في جميع أنحاء البلاد.
تكلفة الاعتراض
بدوره، نقل موقع "ذي ماركر" عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، قولهم إن تكلفة اعتراض أكثر من 300 من الصواريخ والطائرات المسيرة خلال الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية، تتراوح ما بين مليار وملياري شيكل، تكبدتها إسرائيل وحدها، ومن دون حساب الوسائل التي اعترضت الصواريخ والمسيرات في دول أخرى.
كانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد أكدت أن تكلفة الاعتراضات الجوية في سماء "إسرائيل" الليلة الماضية تجاوزت مليار دولار.
عودة لحرب الخليج
فيما وصف الكاتب والمحلل بن درور يميني، في صحيفة “يديعوت أحرونوت” اللهجوم الإيراني بأنه شبيه بحرب الخليج الأولى.
وقال الكاتب: “ربما عدنا إلى الأيام العصيبة التي شهدتها حرب الخليج الأولى عام 1991، حين أطلق العراق نحو أربعين صاروخ سكود على إسرائيل، وأغلبها على منطقة جوش دان”.
وتابع: “في تلك الأيام، كانت الدولة بأكملها مجهزة بأقنعة واقية ضد الهجمات الكيميائية. اليوم، وحتى الهجوم، كنا نكتفي بالبحث عن أقرب ملجأ، خوفاً من رؤوس حربية أثقل قليلاً من تلك التي أطلقتها حماس منذ 7 أكتوبر، بالإضافة إلى أن توجيهات قيادة الجبهة الداخلية وإلغاء الدراسات والمخيمات الصيفية زادت من نار الذعر”.
وأضاف: “علينا أن نسأل أنفسنا وخاصة الحكومة الإسرائيلية: إلى متى إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعلن مرارا وتكرارا أن هدفها هو القضاء على دولة أخرى؟”
وشدد على إنها لا تتحدث فقط، هي تفعل ذلك أيضًا - لعقود من الزمن ظلت إيران رأس سهم محور الشر، وهي تحيط بإسرائيل من الجنوب بالحوثيين؛ والشمال مع حزب الله
وفي الشرق مع تهريب الأسلحة إلى الفلسطينيين، ولم تكن حماس لتتحرك لولا الدعم الإيراني، وفي الأشهر الأخيرة، تسببت منظمة حزب الله في خسائر بالمليارات، وأصبح عشرات الآلاف من الإسرائيليين لاجئين في بلدهم.
معادلة الردع
وواصل موقع والا العبري تحليله للهجوم الإيراني، محذرا من أنه من الآن فصاعدًا، يمكن أن ينتهي أي صراع مع طهران بسرب من الطائرات بدون طيار وهجوم صاروخي باليستي مثل ما رأيناه الليلة الماضية.
وقال المراسل العسكري أمير بوخبوط، في تحليل لموقع والا العبري: “إذا حكمنا من خلال الهجوم على نطاق تاريخي، ومسألة الردع المطلوبة نتيجة الجرأة الإيرانية على الرغم من التهديدات والتحذيرات من قادة العالم، فإن إسرائيل ملزمة بالرد بأي شكل من الأشكال، حتى لو لم تظهر كما لو كانت تقف مكتوفة الأيدي ودافعت عن نفسها فقط كحارس مرمى عند البوابة”.