تكبير الخط تصغير الخط

كشفت مصادر محلية أن الشاب محمد دراغمة، منفذ عملية تياسير الفدائية التي نفذها مؤخرًا في شمال الضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة. العملية التي كانت بمثابة رد قوي على جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، لاقت إشادة واسعة من قبل الفلسطينيين الذين اعتبروا الشهيد دراغمة رمزًا من رموز المقاومة.

يُشار إلى أن محمد دراغمة هو شقيق الشهيد أحمد دراغمة "الجغل"، القيادي البارز في كتيبة طوباس التابعة لكتائب شهداء الأقصى، والذي استشهد في وقت سابق. وكان أحمد دراغمة أحد أبرز القادة العسكريين في المنطقة، وعُرف بمقاومته الشرسة ضد الاحتلال وإيمانه العميق بقضية شعبه.

العملية التي نفذها محمد في تياسير جاءت بعد فترة من التوترات المستمرة في المنطقة، حيث استهدفت قوات الاحتلال المدنيين والمقاومين على حد سواء، مما جعل الهجوم الفدائي لدراغمة يشكل جزءًا من رد المقاومة على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.

وقد نعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهيد محمد دراغمة، مؤكدة أن طريق المقاومة مستمر وأن الدماء التي يُسفكها الاحتلال لن تذهب سدى، بل ستزيد من عزيمة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.