- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
موقع استخباراتي: موسكو تفشل في التطبيع بين السعودية والنظام السوري
موقع استخباراتي: موسكو تفشل في التطبيع بين السعودية والنظام السوري
- 10 فبراير 2022, 6:37:15 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشف موقع استخباراتي، أن روسيا فشلت في إعادة تطبيع العلاقات بين السعودية والنظام السوري، رغم جهود مضنية.
وقال "إنتليجنس أونلاين" إن "روسيا بذلت جهودًا كبيرة لمساعدة النظام السوري على إعادة علاقاته الإقليمية، حتى إنها أرسلت مبعوثها بسوريا ألكسندر لافرنتييف إلى الرياض، لكن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لم يتقبل الأمر".
وتعرضت محاولة النظام السوري لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع جيرانه لضربة في 31 يناير/كانون الثاني 2022، "عندما تم تأجيل إعادة قبول دمشق في جامعة الدول العربية مرة أخرى من قبل الأمين العام للمنظمة أحمد أبوالغيط".
و"تعارض كل من قطر والسعودية السماح لسوريا بالعودة للجامعة العربية، على الرغم من زيارة ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسوريا، إلى الرياض في 20 يناير/كانون الثاني للدفاع والترويج لرئيس النظام السوري بشار الأسد"، بحسب الموقع الفرنسي.
وأضاف أنه "خلال اجتماع مع محمد بن سلمان، عرض لافرنتييف ومبعوث وزارة الخارجية الروسية للشرق الأوسط ألكسندر كينشاك والسفير الروسي في الرياض سيرجي كوزلوف، مزايا التقارب بين السعودية وسوريا".
وأكمل: "لكن محمد بن سلمان ومستشاره للأمن القومي مساعد بن محمد العيبان، ورئيس المخابرات العامة خالد بن علي الحميدان، لم يتزحزحوا ولم يقبلوا محادثات مع دمشق، متأثرين بلا شك بضغط من واشنطن".
وقبل أسابيع، نفى نائب وزير خارجية النظام السوري "بشار الجعفري"، أي تواصل رسمي بين بلاده والسعودية، قائلا إنه "جرت بعض اللقاءات الأمنية لكنها لم تسفر عن شيء، لكن رسميا لا توجد أي اتصالات على الإطلاق".
ونهاية الشهر الماضي، اعتبر "أحمد أبوالغيط" أن "الظروف لم تتهيأ بعد" لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة، بعد تعليق مستمر لأكثر من 10 سنوات لعضويتها، إثر الحملة الدموية التي شنها النظام السوري ضد شعبه.
وفي 23 من الشهر ذاته، أعربت مصر عن تطلعها لاتخاذ الحكومة السورية إجراءات من شأنها تسهيل عودة دمشق إلى الجامعة العربية، بعد فترة تعليق تجاوزت عقدا كاملا.
وتمهد دول عربية، على رأسها الإمارات، لعودة نظام "بشار الأسد" (جرى تجميد عضويته 2011) إلى الجامعة العربية، وذلك تحت زعم عودة الدور العربي إلى سوريا، رغم تسببه بمقتل وجرح وتهجير الملايين من السوريين.
وتعارض قطر تلك الخطوة وتعتبر أنها غير منطقية في الوقت الحالي؛ بالنظر إلى أن أسباب تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لم تتغير، وهو موقف تعارضه دمشق وتتهم الدوحة بعرقلة عودتها.
يذكر أن مجلس الجامعة العربية علق عضوية سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في البلاد وتورط النظام بالقيام بعمليات قمع وانتهاكات جسيمة بحق المعارضين.
المصدر | إنتليجنس أونلاين