- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
ميزة جديدة لواتساب ستسهل تعامل المستخدمين معه
ميزة جديدة لواتساب ستسهل تعامل المستخدمين معه
- 16 يونيو 2022, 5:27:01 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
زف رئيس شركة “ميتا” مارك زوكربرغ بنفسه خبر منح تطبيق “واتساب” مستخدميه ميزة جديدة، هي نقل الدردشات والصور والرسائل الصوتية من الهواتف العاملة بنظام “أندرويد” إلى هواتف “آيفون”.
وقال زوكربرغ من خلال منشور على موقع “فيسبوك”، إنه “بعد نحو عام من منح واتساب مستخدميه إمكانية نقل الدردشات من هواتف آيفون إلى أندرويد، ها هو اليوم يوفر الميزة الأكثر طلبا، وهي نقل الدردشات في الاتجاه المعاكس”.
ويقول أخصائي التواصل الاجتماعي خالد موسى لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن إعلان زوكربرغ بنفسه عن هذه الميزة يدل على أهمية الخطوة بالنسبة لمستخدمي “واتساب”، خصوصا أنها كانت تعتبر العقبة الأبرز التي تمنع بعض حاملي هواتف “أندرويد” من الانتقال السلس إلى هواتف “آيفون”، إذ أن “الطرق السابقة لنقل الدردشات كانت معقدة وصعبة للغاية، ولا تتم بالشكل الصحيح في معظم الأحيان”.
ويضيف موسى أنه “رغم التأخر الكبير في طرح هذه الميزة، فإن واتساب استطاع أخيرا التوصل الى حل يرضي شركة آبل، التي كانت السبب الرئيسي في تأخر طرحها، حيث تولي آبل أهمية قصوى لأمن هواتفها ومستخدميها، وهو ما دفع زوكربرغ للتركيز على عبارات (التبديل الآمن) و(التشفير التام) لدى الإعلان عن الميزة الجديدة، حيث لا يستطيع واتساب رؤية البيانات التي يتم نقلها بين الجهازين”.
وفي حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، يرى يوسف الخوري، وهو أخصائي تكنولوجيا وتطبيقات ذكية، أن الطريقة الجديدة لنقل الدردشات “ليست سهلة تماما بل أسهل من السابقة، إذ يحتاج المستخدم لتنفيذها أن يخضع لبعض الشروط”.
ومن بين هذه الشروط أن يكون هاتف “أندرويد” يعمل بنظام Android 5 أو أحدث، وأن يكون هاتف “آيفون يعمل بنظام iOS 15.5 أو أحدث، كما يجب أن يتصل كلا الهاتفين الذكيين بنفس شبكة الواي فاي، مع استخدام شريحة الخط نفسها الموجودة في هاتف “أندرويد” على هاتف “آيفون”.
وبحسب أخصائي التطبيقات، فإنه “يجب أيضا تنزيل تطبيق Move to iOS على هاتف أندرويد وضبط هاتف آيفون على إعدادات المصنع، للبدء بعملية نقل الدردشات التي قد تحتاج لساعات، وهو ما دفع واتساب للإشارة إلى ضرورة أن يكون الجهازان موصولين بمصدر للطاقة”.
ويؤكد الخوري أن “ما طرحه واتساب حاليا هو أفضل الممكن، نظرا للشروط القاسية التي تضعها آبل للتعامل من نظامها”.