- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
ميسي ورونالدو عامل مشترك.. 2021 عام انتكاسات الكبار في أوروبا
ميسي ورونالدو عامل مشترك.. 2021 عام انتكاسات الكبار في أوروبا
- 29 ديسمبر 2021, 10:34:24 ص
- 454
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
شارف عام 2021 على الانتهاء، وذلك بعدما كان شاهدا على مجموعة من الانتكاسات لعدد من كبار أندية أوروبا على صعيد كرة القدم.
وعاشت بعض الفرق الأوروبية أحد أسوأ أعوامها على الإطلاق في 2021، الذي شهد مجموعة من النتائج المخيبة لآمال الجماهير، والمثير أن 4 من أبرز تلك الأندية لعب لها الثنائي الأفضل في تاريخ كرة القدم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية أبرز الأندية الأوروبية التي عانت من بعض الانتكاسات في عام 2021.
برشلونة
عانى برشلونة الإسباني على كافة الأصعدة منذ بداية عام 2021، حيث خسر أغلب الألقاب التي نافس عليها، بداية من السوبر المحلي، مرورا بالليجا ودوري أبطال أوروبا.
ولم يخرج الفريق الكتالوني من 2021 سوى بلقب كأس ملك إسبانيا، الذي ظفر به على حساب أتلتيك بلباو.
ولم يقتصر الأمر على الجانب الرياضي فحسب، بل تعرض البارسا لهزة اقتصادية لم يعتد عليها، أدت لتضحيته بعدد من نجومه البارزين، على رأسهم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ولم يتمكن النادي الكتالوني من تجديد عقد البرغوث، ليرحل اللاعب مجانا صوب باريس سان جيرمان الفرنسي، قبل أن يتبعه الفرنسي أنطوان جريزمان، بإعارته إلى أتلتيكو مدريد الإسباني.
ومع بداية الموسم الحالي، أصبح برشلونة أكثر معاناة عما كان عليه في النصف الأول من العام، وهو ما يتضح بتراجعه في جدول ترتيب الدوري الإسباني، محتلا المركز السابع، فضلا عن خروجه المبكر من دوري الأبطال.
وودع البارسا البطولة الأوروبية من دور المجموعات لأول مرة منذ 21 عاما، ليشارك في النسخة الجديدة للدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه.
يوفنتوس
اعتاد يوفنتوس الإيطالي على الوصول لمنصات التتويج مع نهاية كل موسم، لكنه فرط في لقب الدوري الإيطالي العاشر على التوالي، ليتيح الفرصة لغريمه إنتر ميلان للتتويج به.
وكاد اليوفي أن ينهي موسم 2020-2021 خارج الـ4 الكبار، ما كان يعني غيابه لأول مرة منذ فترة طويلة عن دوري الأبطال، لولا إنقاذ موسمه في الجولة الأخيرة باحتلال المركز الرابع.
كما واصل "البيانكونيري" توديع التشامبيونز ليج مبكرا بخروجه من الدور ثمن النهائي على يد بورتو البرتغالي، ليواصل ترنحه في أهم بطولتين.
رغم ذلك، حفظ يوفنتوس كبرياءه بانتزاعه لقبي السوبر الإيطالي وكأس إيطاليا بنهاية الموسم، ليظفر بلقبين في 2021.
ولم يظهر يوفنتوس في الموسم الحالي بمستواه المعهود أيضا، حيث بدا متأثرا برحيل الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليتأخر في ترتيب الكالتشيو بفارق 12 نقطة عن الإنتر، محتلا المركز الخامس.
مانشستر يونايتد
لم يستطع مانشستر يونايتد استغلال تعثر منافسيه من كبار الدوري الإنجليزي الممتاز طيلة الموسم الماضي، لينهيه في الوصافة خلف جاره مانشستر سيتي بفارق هائل من النقاط.
وفي النصف الثاني من العام، عاش الشياطين الحمر مجموعة من الانتكاسات المتتالية تحت قيادة المدرب النرويجي أولي جونار سولشاير.
ولعل أبرز تلك الانتكاسات، هزيمته في الديربي على يد مانشستر سيتي، فضلا عن سقوطه المدوي بمعقله أمام ليفربول بنتيجة 0-5 قبل التعرض لخسارة أخرى خارج قواعده على يد واتفورد 1-4.
ومازال اليونايتد مترنحا في البريميرليج رغم تعيين رالف رانجنيك مدربا للفريق، إذ يحتل المركز السابع بفارق 19 نقطة عن جاره مانشستر سيتي، متصدر الترتيب.
باريس سان جيرمان
انكسرت قبضة باريس سان جيرمان على الدوري الفرنسي في 2021 بعدما خسر اللقب، الذي احتكره في آخر 3 سنوات، لصالح ليل.
وكان فريق العاصمة الفرنسية يحفظ ماء وجهه كل موسم بلقب الدوري المحلي، خاصة مع فشله المتواصل في نيل لقب دوري الأبطال.
ورغم وصوله إلى نصف نهائي البطولة الأوروبية، إلا أن الفريق الباريسي تعرض للخسارة في كلتا مباراتيه ضد مانشستر سيتي الإنجليزي، ليفشل في العبور إلى النهائي الثاني على التوالي.
وبدأ سان جيرمان الموسم الحالي بخسارة لقب جديد، ألا وهو كأس السوبر الفرنسي على يد ليل نفسه، الذي حرمه من لقب الدوري.
توتنهام هوتسبير
سار توتنهام هوتسبير على خطى الرباعي المذكور بتحقيق نتائج مخيبة لآمال جماهيره على مدار عام 2021 تحت قيادة 3 مدربين مختلفين.
وبدأت النتائج في التدهور تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مما أدى لإقالته قبل بضعة أسابيع على نهاية الموسم.
رغم ذلك، كان توتنهام على مقربة من الظفر بأول ألقابه منذ سنوات طويلة بعد وصوله لنهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، لكنه خسره لصالح مانشستر سيتي، قبل أن ينهي البريميرليج في المركز السابع، لتتقرر مشاركته في دوري المؤتمر الأوروبي.
وبدأ توتنهام حقبة جديدة في الموسم الجديد مع المدرب البرتغالي نونو سانتو، الذي لم يستطع مساعدة الفريق على النهوض، ليواصل ترنحه قبل أن يتعرض للإقالة.
وتلقى توتنهام ضربة أخرى بعد تولي الإيطالي أنطونيو كونتي تدريب الفريق، إذ تم إقصائه من دوري المؤتمر بسبب عدم قدرته على مواجهة رين الفرنسي في ختام دور المجموعات، نظرا لكثرة إصاباته بفيروس كورونا.
ولم يستطع الفريق اللندني تحسين نتائجه حتى الآن، إذ يتواجد في المركز السادس بجدول ترتيب البريميرليج، متاخرا بفارق 17 نقطة عن الصدارة.