تكبير الخط تصغير الخط

أعلن المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عن مقتل عشرة من عناصر ميليشياتها في المعارك الدائرة على جبهات سد تشرين وجسر قره قوزاق، وهي مناطق تفصل بين شرق الفرات وغربه، وتشهد اشتباكات مستمرة بين فصائل الجيش الوطني السوري والميليشيات الانفصالية.

ووفق بيان صادر عن "قسد"، فقد قُتل كلٌّ من "أحمد خالد الرحيل، جودي عبد الباري علي، بسام أحمد عكلة، جهاد رشيد إسماعيل، شفان عبد الحميد مصطفى، محمد موفق إبراهيم"، خلال الأيام الماضية.

كما أضاف البيان أسماء أخرى شملت "فياض بوزان شيخو، محمد خالد الفرج، محمد عبد القادر إبراهيم، محمد كرعو كنو"، واعتبر أن عناصر الميليشيا "يخوضون معارك بطولية يشهد لها العالم"، بحسب وصف البيان.

وعلى الرغم من هذه الخسائر، تواصل ميليشيا "قسد" التكتم على حجمها الحقيقي. وفي بيان منفصل، نفت الميليشيات صحة الإعلان الرسمي الصادر عن وزارة الدفاع التركية، والذي أكد مقتل 14 من مقاتليها في شمال وشرق سوريا، مشددة على أنه "لم يُقتل أي من مقاتلينا يوم أمس"، بحسب تعبيرها.

وتشهد جبهات ريف حلب الشرقي مواجهات عنيفة بين فصائل الثورة السورية وميليشيات "قسد"، لا سيما على محور سد تشرين، شرقي مدينة منبج. وأسفرت هذه الاشتباكات عن خسائر بشرية في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية"، نتيجة المواجهات المباشرة والاستهدافات المتكررة.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد عدد من مقاتلي "قسد" في شمال سوريا، بينما شنت الطائرات الحربية التركية غارات استهدفت مواقع تحتوي على أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية ثقيلة تابعة لميليشيا "قسد" في محيط سد تشرين بريف حلب الشرقي.

من جانبه، أفاد الناشط الإعلامي "زين العابدين العكيدي" عبر حسابه في منصة "إكس"، بأن المناوشات لا تزال مستمرة في جبهة سد تشرين، مشيرًا إلى تكثيف الجيش الوطني السوري والقوات التركية لعمليات الاستهداف ضد مواقع الميليشيات الانفصالية.

في سياق متصل، أصدرت قيادة "القوة المشتركة" في الجيش الوطني السوري بيانًا أكدت فيه أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تستخدم المدنيين دروعًا بشرية في منطقة سد تشرين بريف منبج الشرقي، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المنطقة.