- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: لن نحرر الرهائن إلا بصفقة مع حماس
نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: لن نحرر الرهائن إلا بصفقة مع حماس
- 10 فبراير 2024, 2:51:09 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكد يائير جولان، نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، أن الوقت قد حان لقول الحقيقة، منوها أنه ومن المستحيل تحرير الرهائن وتدمير حماس في نفس الوقت.
وأوضح "جولان"، في تدوينة نشرها على حسابه بمنصة "إكس"، اليوم السبت، أنه لا يمكن إطلاق سراح المختطفين إلا بصفقة، وهذه الصفقة ستكون مع حماس، وأن مثل هذه الصفقة ستؤدي إلى توقف طويل للقتال، وهذا التوقف يعرض وجود الحكومة للخطر، فهي لا تريد ذلك.
وأضاف أنه حان الوقت لقول الحقيقة، في هذه الحرب لن نهزم حزب الله، ولن يتم إزالة التهديد الذي يواجه المستوطنات الشمالية. ولفت إلى أن عودة السكان إلى بيوتهم (لمن بقي لهم بيت) ستكون بسبب التهدئة الأمنية الزاحفة، وليس بسبب تراجع حزب الله شمال الليطاني.
وشدد "جولان" على أنه هناك من في الحكومة (حكومة نتنياهو) غير المسؤولة يريد إشعال حرب في الشمال، لكن الأمريكيين منعوها، وإسرائيل في ضعفها المحكوم عليها بحكم عملية التدمير الذاتي المتواصلة فقدت استقلالية القرار.
وتابع: "حان الوقت لقول الحقيقة. إن إسرائيل تقودها مجموعة مسيحانية وغير مسؤولة، مجموعة فاسدة وغير مبالية بمحنة الجمهور، وبدون استبدالهم لن تبدأ عملية إصلاح المجتمع والبلاد".
وتابع: "إن انتظار الانتخابات عام 2026 هو أمر غير مسؤول تجاه أنفسنا. الشخص الذي يحتاج إلى استيعاب هذا التشخيص هو بيني غانتس أولاً وقبل كل شيء، وعليه أن يغادر حكومة الإرهاب هذه الآن".
وزاد:"حان الوقت لقول الحقيقة. إن الشعب أفضل بكثير من قادته الحاليين، ونحن نستحق أكثر من الفساد والقومية المتطرفة والخنازير التي لا نهاية لها. الطريقة الوحيدة للتخلص من هذه الحكومة هي من خلال الاحتجاج، وليس أي احتجاج فحسب، بل كل الاحتجاجات. وعلينا أن نطالب بشكل قاطع وجدي، مع استعدادنا للنضال من أجل قضيتنا، بإجراء انتخابات الآن، وليس غدا، وليس بعد عام - الآن".
وأكد "جولان" أن "خلاص مواطني إسرائيل لن يأتي من المحكمة، ولا من داخل الكنيست، ولا من إيجاد "خمسة معجزة" من الائتلاف الذي سينضم إلى عدم الثقة البناء في المعارضة، ولا من معجزة. الشارع وحده هو الذي سيقرر، ولن ينقذنا إلا الحراك الشعبي الحاشد.
وشدد على أنه يجب أن يستمر الاحتجاج الناجح من خلال حركة سياسية جديدة، مع حزب جديد، مع قوى قديمة وجديدة، مع أساليب عمل جديدة، مع الحماس والقيادة والمبادرة. وبعد سنوات من الغرق في هاوية الفساد والفشل، حان الوقت لنبني معاً بديلاً حقيقياً، بمسار صهيوني واضح، ديمقراطي، مساواة، حر، وقبل كل شيء شجاع.