ذكر الصحفي الاسرائيلي باراك رافيد، تفاصيل العلاقة بين المواطن الإسرائيلي الذي قالت الحكومة الأردنية إنه متورط في الانقلاب وتربطه علاقة بالأمير حمزة، وروى رافيد تلك العلاقة التي أوجزها في النقاط التالية :- 

أصدر شبوشنيك ، المواطن الإسرائيلي الذي تزعم الحكومة الأردنية تورطه في الانقلاب ، بيانًا ينفي فيه أنه مسؤول في الموساد لكنه يؤكد أنه كان على اتصال بالأمير حمزة وعائلته أثناء اعتقالهم. في الامس

جاء في بيان شبوشنيك: أنا إسرائيلي سابق أعيش في أوروبا ، ولم أشغل قط أي منصب في أجهزة المخابرات لدولة إسرائيل. أنا صديق شخصي مقرب للأمير حمزة. خلال عطلة نهاية الأسبوع ، أخبرني #الأمير_حمزة بما يحدث في المملكة واقترحت على الأمير إرسال زوجته وأطفاله للبقاء في منزلي

أضاف شبوشنيك في بيان نيابة عنه: ليس لدي علم بالأحداث المذكورة في الأردن أو لأطراف ذات صلة أو أي معلومات شخصية أخرى. تم تقديم الاقتراح للأمير حمزة على أساس صداقات وصداقات قوية بين العائلات ورغبة في التيسير على الأميرة وأطفالهم في هذا الوقت الصعب. نهاية

كان شبوشنيك ، 41 عامًا ، ناشطًا سياسيًا سابقًا في حزب كاديما وشغل منصب مساعد أوريل رايشمان خلال الحملة الانتخابية عام 2006.

شبوسنيك عمل سابقًا في شركة خدمات أمنية أمريكية يملكها رجل الظل إريك برنس. ثم أسس شركته الخاصة التي قدمت خدمات لوجستية إلى حكومة الولايات المتحدة وحكومات أخرى في جميع أنحاء العالم. وكجزء من ذلك ، قدم أيضًا خدمات لشركة برنس عندما قامت بتدريب الجنود العراقيين في الأردن.

‏و خلال إحدى زياراته للأردن التقى به صديق مشترك والأمير حمزة. أصبحت العلاقة صداقات شخصية وثيقة بما في ذلك بين العائلات

وجه الأمير حمزة ، صباح اليوم السبت ، رسالة إلى شبوشنك يبلغه فيها بالأحداث. اتصل بوشنيك بزوجة الأمير وعرض عليها إرسال طائرة لنقلها وأطفالها إلى ألمانيا للبقاء في منزله حتى انتهاء الغضب. ثم انقطع الاتصال بينه وبين الأمير وزوجته عندما قطعت قوات الأمن اتصالهما بالإنترنت