نشر 3 ألوية من الجيش العراقي ولواءين من الحشد الشعبي على الحدود العراقية - السورية

profile
يلمان زين العابدين هاجر اوغلو مدير مكتب 180 تحقيقات في العراق
  • clock 30 نوفمبر 2024, 2:49:52 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

ذكرت  تقارير صحفية،  عن مصادر قريبة من السلطات الأمنية في العراق نشر 10  الاف مقاتل عراقي على الحدود السورية الذي يضم  5 ألوية مسلحة على الحدود مع سوريا، ،3 منها تابعة لألوية من الجيش العراقي، ولواءين اثنين من الحشد الشعبي، وهو ما يعادل 10 الاف  مقاتل.

ومنذ يومين شنت فصائل هيئة تحرير الشام المسلحة  والفصائل المنضوية   من  المعارضة  السورية  هجوما من قرى وارياف حلب باتجاه مركز المدينة، حيث بدأ هذا الهجوم بعد 24 ساعة فقط من وقف اطلاق النار في لبنان وتهديد نتنياهو، للرئيس السوري بشار الأسد بأنه “يلعب بالنار”.

وأضافت المصادر الصحفية العراقيةُ أن الجيش والنظام السوري  كان قد غض النظر  عن نشاطات تهريب الأسلحة من العراق عبر سوريا الى حزب الله في لبنان، فيما تشير جميع التحركات الحالية  الى قطع حلقة الوصل الإيرانية بين العراق ولبنان عبر سوريا.

وتشير المعطيات والتحليلات السياسية، إلى أن ما يحدث في شمال سوريا لن يكون العراق بعيدا عنه او عن ما يشبهه، بل له صلة مباشرة، مع احتمالية ذهاب الفصائل العراقية للقتال هناك.

اما الصحافة التركية  قد ذكرت أن العملية  العسكرية التي انطلقت صباح 27 تشرين الثاني/نوفمبر، سيطرت المعارضة السورية من خلالها على مساحة 500 كيلومتر مربع واستولت على 35 مستوطنة ونقلت  غرفة العمليات المشتركة للمعارضة السورية معلومات  تفيد بقطع طريق حلب – دمشق وبدء المرحلة الثانية من الحرب.

وفي عملية تسمى “صد العدوان”، تقدمت فصائل هيئة تحرير  الشام  المعارضة   والفصائل المنضوية معها. من منطقتي عندان والزهراء إلى جبهة حلب. وكتبت الصحف التركية  أن أحد قادة المعارضة محمود محبور  والذين يقاتلون على الخط الساخن،   قال انهم.  أوقعوا أكثر من 150 قتيلاً في صفوف الأسد وحلفائه، بمن فيهم كبار الضباط، واستولوا على أكثر من 30 دبابة وعربة مدرعة.

وأشار مجبور إلى أنهم واصلوا مسيرتهم باتجاه الزهراء والحناسل، وأشار إلى أنه تم تحييد الجنرال جيامور بور في الحرس الثوري الإيراني ونحو 30 مسلحا  المدعومة   ايرانيا  في ريف حلب. واضافت الصحف التركية ، بان. نظام الأسد، الذي مني بهزيمة كبيرة أمام المعارضة، قام بإخراج العديد من التركمان من منازلهم، خاصة في حلب ودمشق،

 واستجوبهم تحت التعذيب في وحدة  الامن  السياسي  (المخابرات السياسية). الأسد الذي  يمر بأوقات عصيبة، طرق باب بوتين مرة أخرى، كما حدث عام 2015، وحملت  ايران ، تركيا مسؤولية التطورات  العسكرية  في سوريا.

ومن جهة. ذكرت المصادر الصحفية التركية  ،  أن المعارضة  المسلحة السورية  قد سيطرت على مدينة سراقب الاستراتيجيةوالواقعة في شمال غرب   سوريا والتي تعتبر النقطة الاستراتيجية بين حلب ودمشق ،ويذكر أن جزءاً من مدينة حلب، رمز الحرب الأهلية السورية، يقع تحت سيطرة فصائل المعارضة التابعة لهيئة تحرير الشام.

التعليقات (0)