- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
نصر الله للصهاينة: الحزام الأمني سنحوله إلى جهنم لجيشكم!.. وبيننا الأيام والليالي.. انتظروا
نصر الله للصهاينة: الحزام الأمني سنحوله إلى جهنم لجيشكم!.. وبيننا الأيام والليالي.. انتظروا
- 19 سبتمبر 2024, 4:55:35 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سنا كجك-مختصة بالشأن الإسرائيلي
مديرة مكتب بيروت
تحدث في كلمة متلفزة مباشرة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله منذ بعض الوقت وهو الخطاب المنتظر من قبل العدو والصديق بعد العدوان الإسرائيلي الأمني على لبنان وشعبه يومي الثلاثاء وأمس الأربعاء الذي ارتقى إلى مستوى إبادة جماعية ومجزرة كما يحفل تاريخ "إسرائيل" بالمجازر الدموية منذ احتلالها لفلسطين ...وفي مستهل كلمته تقدم من عوائل الشهداء بأحر التعازي والتبريكات بالشهادة وفقد الأحبة وتمنى للجرحى الشفاء العاجل.
شكر الحكومة اللبنانية والجهات الداعمة والمتضامنة
شكر السيد نصر الله الحكومة ووزارة الصحة والمستشفيات وكل الأطباء ومن تبرعوا وكل الشعب في لبنان ومن تضامنوا وعبّروا عن مشاعرهم الصادقة .
وشكر كل الذين تبرعوا بالدم وبادروا في نقل الجرحى ولكل من أعلنوا استعدادعهم للتبرع بأعضاء وللأطباء المتضامنين.
وعلى لائحة الشكر تقدم للدول التي سارعت بتقديم الدعم بالشكر والامتنان ومنها: الحكومة العراقية الجمهورية الإسلامية ايران والحكومة السورية وكل حكومة اتصلت .
العدو أعلن الحرب في مجزرتي الثلاثاء والأربعاء
أوضح الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله أن ما حدث هو مجزرة واعلان حرب وسيتبنى اسم مجزرتي "الثلاثاء والأربعاء" حيث تم تفجير آلاف أجهزة البيجر في وقت واحد
والعدو تجاوز كل الضوابط والقوانين و الخطوط الحمراء.
وأضاف:"بعض حملة البيجر يعملون في المستشفيات والمحلات وكلها أماكن يتواجد فيها مدنيين ثم عاود الاربعاء بتفجير أجهزة لاسلكية دون الاكتراث لمحيط هذه الأجهزة ونتيجة هذا الاجرام استشهد عدد كبير من النساء والاطفال و العمال.
وأكد السيد نصر الله على أن الإسرائيلي كان يتعمد قتل 4000 انسان في دقيقة واحدة! وفي اليوم الثاني كانت نيته قتل الآلاف ممن يحملون اللاسلكي ذلك أن العدو يفترض بأن أجهزة البيجر التي يتجاوز عددها 4 آلاف جهاز موزعة على الاخوة والاخوات في حزب الله وهو بذلك كان يتعمد قتل 4 آلاف انسان في دقيقة واحدة.!
وأردف نصر الله:"العدو استخدم وسيلة مدنية مستعملة لدى شرائح كبيرة في المجتمع وعاود ذلك يوم الاربعاء بتفجير اجهزة لاسلكية كانت نية العدو قتل الآلاف! أي انه على مدى يومين كان العدو يريد قتل ما لا يقل عن 5 آلاف في دقيقتين!!
فرق للتحقيق والضربة القوية لم تسقطنا
أكد السيد نصر الله على أنه تم تشكيل فرق للتحقيق لدرس الفرضيات وتم التوصل إلى نتائج ولكنها تحتاج لبعض الوقت للتأكد منها كما تم تشكيل لجان تحقيق فنية وأمنية والملف قيد التحقيق والمتابعة الدقيقة سواء من الشركة إلى التصنيع النقل... والاجراءات في لبنان وصولا" للتوزيع.
وعبر بالقول:"لا شك أننا تعرضنا لضربة كبيرة أمنيا"وانسانيا" وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة في لبنان وكذلك غير مسبوقة على مستوى لبنان والصراع مع العدو الصهيوني وعلى مستوى العالم وهذه حال الحرب والصراع ونحن نعرف أن عدونا لديه تفوق على المستوى التكنولوجي لأن الغرب يقف وراءه وعندما ندخل في هذا الصراع نراهن على الجهد والتضحيات والاستنزاف وتراكم النقاط لننتصر والحرب سجال يوم لنا من عدونا ويوم لعدونا منا." وشدد على أننا
سنستطيع تجاوز هذه المحنة وهذه الضربة الكبيرة لن تسقطنا من خلال هذه التجربة ودروسها وعبرها سنصبح أقوى وأمتن وأشد صلابة وقدرة على مواجهة كل الاحتمالات والمخاطر.
وشرح في سياق خطابه عن سبب قيام العدو بهذه المجزرة فقال: "مضى عام كامل على الطوفان المبارك ٨ اكتوبر فتحت جبهة لبنان وتواصلت لليوم وهذه الجبهة كانت ضاغطة بشكل كبير على العدو وما قام به هو أكبر دليل ومثال على ذلك عندما يقول نائب رئيس أركان سابق ما حدث في الشمال هذه أول هزيمة تاريخية بتاريخ إسرائيل!
وأكد مجددا"على أن جبهة الجنوب هي لمساندة غزة وهي فاعلة وضاغطة جداً على العدو ومن أهم أوراق التفاوض التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية لوقف العدوان.
بنية المقاومة لن تهزها جريمة كبرى بهذا الحجم
أوضح نصر الله في كلمته بأن العدو عمل على محاولة الفصل بين جبهة لبنان وجبهة غزة وهدد بالحرب وكل ذلك هدفه الضغط على الدولة اللبنانية والشعب اللبناني والمقاومة من أجل توقف هذه الجبهة وبعد مجزرة الثلاثاء وصلتنا رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية تقول أن هدفنا من هذه الضربة لتتوقفوا عن دعم غزة!
وشدد بالقول أنه لا يمكن الخضوع لهذه التهديدات أو ايقاف دعم غزة والضفة الغربية.
وأشار إلى أن :"الجواب منّا باسم الشهداء والجرحى وباسم من فقدوا عيونهم واكفهم وباسم كل الذين تحملوا مسؤولية بهذا الواجب الديني والأخلاقي في نصرة غزة التي تتعرض للجوع نقول لنتنياهو وغالانت جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة!".
كما أوضح نصر الله بأن العدو هدف إلى ضرب بيئة المقاومة ومن خلال هذا التفجير الواسع عمل على استنزاف هذه البيئة وجعلها تصرخ وتقول لقيادة المقاومة "كفى" هذا الهدف كذلك سقط يومي الثلاثاء والاربعاء.
سنرد على تفجيرات أجهزة الاتصالات
أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في خطابه على أن العدو هدف إلى تدمير بنية المقاومة وضرب أكبر عدد من القادة لاحداث الفوضى والضعف في البنية وهو لم يحصل ابدا" وأردف:"كنا جاهزين على الجبهة لأي سيناريو وهي لم تتزلزل ولم تهتز هذه البنية هي من القوة والتماسك والمتانة وما حصل لم يمس عزمنا ولا نظام القيادة والسيطرة عندنا ولا جهوزيتنا ولا حضورنا في الجبهات بل سيزيدنا قوة ."
وأشار إلى أنه في الاسابيع الأخيرة بدء الحديث في كيان العدو عن نقل الثقل إلى الشمال وهدفه بذلك اعادة "سكان الشمال الى الشمال بشكل آمن" وتساءل:" هل نتنياهو قادر على تحقيق هذا الهدف؟"أقول له: هل يمكنك اعادة النازحين الى الشمال ونحن نقبل هذا التحدي وأنتم لن تستطيعوا اعادتهم وافعلوا ما شئتم!!".
وأوضح أن السبيل الوحيد لاعادة النازحين إلى الشمال هو وقف العدوان على قطاع غزة .
وتوجه بالقول للعدو:"نتمنى دخولكم جنوب لبنان الاحمق قائد المنطقة الشمالية ..".بدو حزام امني ب جنوب لبنان يا أهلا وسهلا""! نحن نفتش و نبحث و نحتاج جهد استخباري دقيق و يومي لاستهداف الجنود لأنهم مختبئين".
ونؤكد على أنكم لن تستطيعوا أن تعيدوا المغتصبين إلى المستعمرات في الشمال وهذا تحدي بيننا وبينكم! اذا دخلتم إلى الحزام الأمني لن نضرب مواقع و مستعمرات في الشمال بل سنتوسع!".
الحزام الامني سيتحول الى جهنم لجيشكم
أشار في خطابه إلى أن الحزام الأمني في جنوب سيتحول إلى جهنم لجيش الاحتلال وأضاف:"إذا احببتم المجيء إلى ارضنا ستجدون المئات ممن اصيبوا يومي الثلاثاء والاربعاء لانهم اصبحوا أكثر عزما"إذا قمتم بالحزام الأمني عليكم أن تعلموا أنه سيتحول إلى فخ ووحل وكمين وسيواجه بحساب عسير لأن هذه المعركة الجديدة كانت في أوجه خفية دعوني أغير الأسلوب فلن أتحدث عن زمان ومكان للرد الحساب عسير وسيأتي!"
بيننا الأيام والليالي وقد تكون السنوات
ختم السيد نصر الله خطابه مؤكدا" على أن الخبر هو ما سترون وليس ما تسمعون لأننا في الجزء الأكثر دقة وحساسية وعمقا" في المواجهة ونحتفظ به في أضيق دائرة.وأضاف: "نتمنى أن نحافظ على هذه الايجابية لدى الشعب اللبناني كما نتمنى أن يعين الله الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الذي يتعرض للإبادة أمام أعين العالم
وهذه القيادة الإسرائيلية الحمقاء ستودي بهذا الكيان إلى واد سحيق بيننا الأيام والليالي وقد تكون السنوات...لكن نتيجتها واضحة."