- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
نيويورك تايمز : استضافة بغداد الاجتماع المقبل بين السعودية وإيران
نيويورك تايمز : استضافة بغداد الاجتماع المقبل بين السعودية وإيران
- 1 مايو 2021, 6:56:39 م
- 842
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نيويورك تايمز : استضافة بغداد الاجتماع المقبل بين السعودية وإيران كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، السبت، أن الاجتماع المقبل بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين، قد يعقد في بغداد هذا الشهر "على مستوى السفراء".
وتقول الصحيفة إنها استقت معلوماتها هذه من مسؤولين عراقيين ومسؤول إيراني ومستشار في الحكومة الإيرانية.
وتأتي هذه الأنباء بعدما كشفت، صحيفة "فاينانشيال تايمز" في وقت سابق،
عن محادثات عقدت في بغداد بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين، ناقشت عدة نقاط خلافية بين البلدين، بما في ذلك الحرب في اليمن، والمسلحين المدعومين من إيران في العراق.
وقبل أيام أكد مصدر عراقي جديد ما نشره "الخليج الجديد" عن المفاوضات المباشرة التي انطلقت، مؤخرا، بين السعودية وإيران في العراق، بعد ما نشرت أنباءها "فاينانشيال تايمز" قائلا إن تلك المفاوضات بنيت على مضمون رسالة كان يحملها قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، "قاسم سليماني"، قبيل اغتياله في يناير/كانون الثاني 2020، وكانت تتضمن ردا إيرانيا إيجابيا على رسالة أخرى سعودية.
والإثنين الماضي، نشر "الخليج الجديد" نقلا عن مصادر خاصة مطلعة على الاجتماع تأكيدها أن تلك الاجتماعات المباشرة بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين، بدأت منذ شهرين، وشملت لقاءين، حتى الآن.
وأكد المصدر أن اللقاء الأول حدث قبل نحو شهرين بتمثيل محدود من الجانبين، لكن اللقاء التالي لاحقا، في العراق أيضا،
شهد تمثيلا رفيعا من الجانبين، حيث مثّل الجانب السعودي رئيس الاستخبارات السعودية، "خالد الحميدان"،
فيما ترأس الوفد الإيراني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الجنرال "علي شمخاني".
وقالت "نيويورك تايمز"، إن المحادثات التي رعاها، رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي"، جرت في 9 أبريل/نيسان الماضي،
تناولت أنشطة الميليشيات المدعومة من إيران، والحرب في اليمن، وفقا لمسؤولين عراقيين وإيرانيين.
وقال مستشار بالحكومة الإيرانية، تحدث بشرط السرية، إن المحادثات شملت، رئيس المخابرات السعودية، "خالد الحميدان"،
ونائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، "سعيد إرافاني".
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية، إلى أن مسؤولين إيرانيين، يريدون حلا للصراع اليمني، وضمان أن يكون للحوثيين دور في تقاسم السلطة في الحكومة.
كما تريد إيران أيضا من السعودية التراجع عن حملتها التي تسعى لطرد وكلاء إيران في العراق وسوريا، والتوقف عن الضغط من أجل فرض عقوبات ضد إيران،
وعدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل على غرار ما فعلت دول عربية أخرى.
ونقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" في الشرق الأوسط في 21 من الشهر الماضي قولها إن السعودية وإيران تخططان لعقد المزيد من المباحثات المباشرة، هذا الشهر، دون تحديد موعد دقيق.
كما نقلت عن مسؤول رسمي شرق أوسطي أن "اجتماع أبريل كان اجتماعا بناءا جدا (..) نوقشت فيه العديد من القضايا، بشكل رئيسي أزمة اليمن والاتفاق النووي الإيراني".
ونقلت الوكالة عن دبلوماسي أجنبي في الرياض ترجيحه عقد اجتماع آخر، في نهاية شهر أبريل/نيسان أو أوائل مايو/أيار.
ووفقا للمصادر، فإن المباحثات بدأت بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي، للرياض، ويقودها رئيس المخابرات السعودية، "خالد حميدان"، ونائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، "سعيد إيرواني".
الملف اليمني
وأكدت المصادر تركيز المحادثات بشكل رئيسي على الملف اليمني، حيث يقاتل التحالف العربي بقيادة السعودية جماعة الحوثي المدعومة من إيران،
والتي كانت مصدرا لعدة هجمات على السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وكشف أحد المصادر أن طهران وعدت باستخدام نفوذها لوقف الهجمات الحوثية على السعودية،
إلا أن ذلك سيكون مقابل دعم الرياض للمحادثات النووية مع إيران، الأمر الذي أكده مصدر آخر مطلع.
ولم تعلق السعودية رسميا على هذه الأنباء.