تكبير الخط تصغير الخط

في الخبر أدناه ونقلته وسائل الإعلام إن هيئة النزاهة  أثنت على عمل الهيئة العامة للكمارك و المهنية التي تنتهجها خلال هذه الفترة في سابقة تسجل لأول مرة في العراق وفقا لهيئة النزاهة المعنية بمحاربة الفساد ومراقبة الأداء الحكومي، وليس سواها، وهي شهادة لانستمد منها الثناء على الكمارك بقدر حاجتنا الى التأكيد على المكاسب التي يمكن أن تترتب على هذا الجهد والعمل من اجل المصلحة العامة للشعب العراقي. 

وفي الخبر ذاته  قالت الهيئة، إن المتابعة التي جاءت مع الهيئة العامة للكمارك وبتوجيه من مكتب رئيس الوزراء لأستيفاء فروقات الرسم الكمركي من المخلصين الكمركيين الممتنعين أسفرت عن إستحصال مبالغ مترتبة على تلك الشركات خلال شهرين فقط وهي جزء من فروقات رسم مسجلة على الشركات  منذ سنوات. 

وبينت النزاهة ، ان “المتابعة من قبل الهيئة العامة الكمارك والاجراءات الرادعة التي اتخذت  اسهمت ولاول مرة بأرتفاع تسديد المبالغ المستحقة على شركات التخليص الكمركي”. 

واوضحت النزاهة ، ان “التعاون الذي ابدته الهيئة العامة الكمارك كان له الوقع الكبير على اساس الموضوع حيث كانت اجراءتها سريعة وقامت باصدار اعمام عاجل لمديرياتها واوقفت المعاملات الكمركية مع تلك الشركات”.

فيما اثنت على “عمل  الكمارك خلال هذه الفترة خاصة في موضوع استحصال فروقات الرسم  وتطوير البنى التحتية للكمارك والتي تصب في تعظيم الأيرادات التي ترفد الخزينة العامة للدولة. 

وإذن فالمتوقع المزيد من العمل الجاد خلال المرحلة المقبلة لتأكيد هذا النجاح وإقناع الرأي العام بأن المتحقق هو خطوة متقدمة تؤسس لخطوات تالية فالإستراتيجية المتبعة لاتتوقف على إجراء بعينه بل المضي قدما في تحقيق المزيد من الإجراءات العملية لضمان حماية مستديمة للإقتصاد الوطني ومنع حالات الفساد والهدر والسلوكيات غير القانونية التي تضر بالبلاد ومستقبل الشعب.