- ℃ 11 تركيا
- 18 ديسمبر 2024
هارتس: سيناريوهات منع نهاية نتنياهو
هارتس: سيناريوهات منع نهاية نتنياهو
- 1 يونيو 2021, 3:41:39 م
- 932
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال المحلل العسكري بصحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل، اليوم الثلاثاء: إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يبدو كمن بات يفقد صوابه على خلفية احتمال انتهاء حكمه،
إثر تزايد احتمالات تشكيل حكومة التغيير في المعسكر المناهض له، يتناوب على رئاستها رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينت، ورئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد.
وأضاف هرئيل، أنه "في إطار محاولاته لمنع تشكيل حكومة التغيير برئاسة يائير لبيد ونفتالي بينت،
لم يظهر نتنياهو في حالة طبيعية منذ فترة، وكشف خطابه الأخير تدهورًا آخر: المزيد من التوتر والأكاذيب وادعاءات ليست موضوعية".
وأشار هرئيل إلى أن نتنياهو تحدث في خطابه أول من أمس، عن مخاطر يتوقع أن تواجهها إسرائيل،
وربط بين تهديد نووي إيراني وبين العلاقات مع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وحذر من عضوية عضوي الكنيست عن حزب ميرتس،
نيتسان هوروفيتس وتمار زاندبرغ، في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).
وعقّب رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، أمس،
قائلًا: إنه "ليس مؤكدًا أن نتنياهو سليم 100% من الناحية النفسية ومؤهل لتولي منصب رئيس الحكومة".
واستبعد هرئيل إقدام نتنياهو على استفزاز في إيران، لبنان أو قطاع غزة،
بادعاء أن "رؤساء أذرع الأمن واثقون بالشكل الكافي بأنفسهم وبترجيحهم لرأيهم على ما يبدو كي يُحبطوا خطوات عديمة المسؤولية،
إذا حاول أحد تنفيذها. والحساسية الحالية إنما تعزز الحاجة وحسب لحراس عتبة مستقلين وأقوياء في مناصبهم".
ولفت هرئيل إلى أن نتنياهو حاول القيام باستفزاز كهذا ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة،
عشية جولة الانتخابات الثانية في أيلول/ سبتمبر عام 2019، ومنع الجيش الإسرائيلي والمستشار القضائي للحكومة ذلك،
لكن بعد شهرين من الانتخابات تم تنفيذ الهجوم ضد الجهاد واغتيل القيادي العسكري في الحركة بهاء أبو العطا،
وتلا ذلك تصعيدًا عسكريًا ليومين.وأضاف هرئيل أنه "بقيت القدس لتنفيذ استفزازات فيها.
جولة التصعيد الأخيرة مع الفلسطينيين، التي في نهايتها العملية العسكرية في غزة وفي منتصفها المواجهات الشديدة بين اليهود والفلسطينيين داخل الخط الأخضر،
بدأت في القدس، فقد أشعلت خطوات غير مدروسة من جانب الشرطة الإسرائيلية في باب العامود والمسجد الأقصى معارضة فلسطينية،
وقادت لاحقًا إلى قرار قيادة حماس بالانضمام وإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه مدينة القدس".
موضوعات قد تهمك:
رئيس البرلمان التركي: لا يوجد عدالة بتوزيع لقاحات كورونا بين الدول