تكبير الخط تصغير الخط

أثار رسو هذه السفينة بميناء الأسكندرية، في طريقها لإسرائيل وهي تحمل مواد شديدة الانفجار لتصنيع القنابل، استهجانا واستغرابا على موقع التواصل، وتساؤلات عن أسباب سماح السلطات المصرية لها بالرسو بمينائها.

ووفقا لتقرير أصدرته منظمة العفو الدولية، فإن سفينة الشحن التجارية الألمانية "كاثرين" التي ترفع علم البرتغال، كانت تحمل 8 حاويات مليئة بمادة "آر دي إكس هيكسوجن" المستخدمة في تصنيع القنابل، التي تعد أكثر قوة وفتكا من مادة "تي إن تي" الشهيرة.

تعليقا على ذلك ،صرحت الدكتورة هبه البشبيشي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة،أن لم يكن هناك نفي أو تأكيد من مصادر رسمية حول ماتقوم بنقله هذه السفينة ولكن أرى مايحدث هو محاولات لتشويه صورة مصر ودورها بالقضية الفلسطينية.

وأضافت البشبيشي في تصريح خاص لــ"180 تحقيقات"، محاولة توريط مصر بسبب عدم انزلاقها في الحروب بالمنطقة رغم محاولة استفزازها عدة مرات من سقوط قاذفات في رفح وطابا رغم نفي جانب الاحتلال الإسرائيلي إلا انها محاولة للاستفزاز وجرها للحرب الدائرة بالمنطقة،ولكن مصر التزمت بضبط النفس بشكل كبير.

فمنذ أكثر من عام والتصريحات حول دعم مصر لحماس وقياداتها بالسلاح وفتح المعابر وتهريبهم داخل مصر وغيرها من التصريحات الاستفزازية هى كلها محاولات لتوريط مصر .

وقالت أستاذ العلاقات الدولية،إذا كان الخبر صحيحا فإنه سيكون مسيئا بشكل كبير ولابد من توضيح للشعب المصري، وعلى المستوى الشعبي والسياسي فلابد من محاسبة كل المتورطين، أما إذا كان نوع من أنواع الابتزاز وترويج أنباء مشوهة فلابد أيضا من محاسبته بتهمة نشر أخبار كاذبة، فلابد أن يتم محاسبة المخطئين.

وأشارت،أن الجبهات مفتوحة للحرب منذ عام ودول عدة تورطت في الصراع وسقطت منها ضحايا هنا وهناك ودمرت بنياتها التحتية ودخلت في صراع مباشر مع إسرائيل ،فيما تقع مصر بالجوار الإسرائيلي، لذلك أعتقد أن تلك الأنباء هى دعاية صهيونية لاستفزاز المصريين.