- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
هل تثبت كلمة "سموه" تهمة عمالة صديق ترامب لصالح الإمارات؟
هل تثبت كلمة "سموه" تهمة عمالة صديق ترامب لصالح الإمارات؟
- 15 أكتوبر 2022, 6:21:27 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الاتهامات الموجهة لرجل الأعمال الأمريكي "توم باراك" والصديق المقرب من الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، والتي من بينها العمالة لصالح دولة أجنبية.
وذكرت الصحيفة أن ممثلي الادعاء في محاكمة "باراك" المتهم بالضغط سرًّا على "ترامب" لصالح النظام الإماراتي؛ قالوا إن رجل الأعمال الأمريكي كتب رسالة إلى شخص ما في حكومة أجنبية في عام 2016، جاء فيها إن "ترامب هو الرجل المنشود".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرسالة تزامنت مع بدء تأكد الاحتمالات بتسمية "ترامب" كمرشح جمهوري للرئاسة؛
ووفق ممثلو الادعاء أضاف "باراك" - بشكل غامض في رسالته- أن شخصًا لقبه بـ"سُمُو" يجب أن يكون جاهزًا للسفر.
وذكرت الصحيفة أن معنى هذه الكلمات والنية من ورائها؛ تأتي في صلب محاكمة توم باراك والتي تزعج الدائرة القريبة من الرئيس السابق؛ حيث قال ممثلو الادعاء إن "سمو" في رسالة باراك الإلكترونية تشير إلى "محمد بن زايد"، الزعيم الحالي لدولة الإمارات العربية المتحدة،
وأضاف ممثلو الادعاء أن "باراكط كان يحاول - سرًّا وبشكل غير قانوني - مقايضة وصوله إلى الدائرة المسيطرة على "ترامب" بدعم الحكومة الإماراتية ومجموعتها الضخمة من أموال الاستثمار.
وبحسب الصحيفة؛ فقد اتهمت الحكومة الأمريكية باراك - الذي بدأت محاكمته الشهر الماضي في نيويورك - بالعمل كعميل أجنبي غير مسجل؛ حيث قام بالضغط على ترامب نيابة عن الإمارات - على مدى عدة سنوات - ونقل العديد من المعلومات السرية إلى الدولة الغنية والقوية في الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن باراك ينفي التهم الموجهة إليه، والتي وصفها محاموه بأنها "سخيفة"؛ حيث يجادلون بأنه كان يحاول أن يكون مفيدًا كوسيط، وكان منخرطا في تعامل قانوني بالكامل،
يذكر أن "باراك" كان شريكا تجاريّا ومقربا من "ترامب" لعقود، والتقيا من خلال عملهما المتبادل في العقارات.
وباراك من أصل لبناني ويتحدث العربية، ويعتبر نفسه شخصا يفهم الشرق الأوسط أفضل من معظم المسؤولين الأمريكيين، ويمكن أن يعمل كوسيط بين دول الخليج والولايات المتحدة.
ووجه القضاء الأمريكي 7 تهم لـ"توم باراك"، تشمل العمل قناة خلفية للمعلومات مع مسؤول إماراتي خلال الحملة الانتخابية 2016 والفترة التي تلتها مع وصول "ترامب" إلى البيت الأبيض، بالإضافة إلى تهمة إعاقة سير العدالة وتقديم بيانات مزيفة لعملاء الأمن الفيدراليين.
و"توم باراك"، مؤسس شركة الاستثمار "ديجيتال بريدج" التي تركز على البنية التحتية الرقمية، والتي عرفت من قبل باسم شركة كولوني كابيتال.
وتنحى عن منصبي الرئيس التنفيذي للشركة ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي خلال العامين الماضيين.