- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
هيئة علماء فلسطين: إلى متى هذا الهوان؟ احتشدوا في الميادين ولا تغادروها حتى تتحرك حكوماتكم الصامتة
هيئة علماء فلسطين: إلى متى هذا الهوان؟ احتشدوا في الميادين ولا تغادروها حتى تتحرك حكوماتكم الصامتة
- 10 أغسطس 2024, 1:05:23 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
طالبت هيئة علماء فلسطين الأمة بالنفير ونصرة أهل غزة، بعد ارتكاب الاحتلال مجزرة مروعة فجر اليوم السبت، استهدفت نازحين بمدرسة التابعين في حي الدرج بغزة، راح ضحيتها أكثر من 120 شهيدا بالإضافة غلى عشرات الجرحى.
وتساءلت الهيئة، في بيان لها: "إلى متى هذا الهوان وإخوانكم يبادون في بيوت الله تعالى؟ إلى متى هذا الصمت وإخوانكم يقتلون وتتقطع أجسادهم أشلاء ويحرقون أحياء وهم وقوف بين يدي الله تعالى في صلاة الفجر؟".
وأضافت: "إن لم تنفر الأمة اليوم وتحشد طاقاتها وتكثف جهودها وتنزل برجالها ونسائها وشبابها وشيبها إلى كلّ الساحات والميادين ولا تغادرها حتى تتحرك هذه الحكومات الصامتة فمتى إذن؟!".
وتابعت: "إن لم تقتلع السفارات الصهيونيّة والأمريكيّة والأوروبيّة المشتركة مع العدو الصهيوني من ديار المسلمين اليوم فمتى ينبغي أن تقتلع إذن؟!".
وأردفت في بيانها: "لا تظنوا يا أبناء الإسلام ودعاة الحق أن الأنظمة المطبعة مع العدو الصهيوني ستتحرك فيها نخوتها وتغلق السفارات الصهيونية والأمريكية فهي لن تفعل ذلك إلا بطوفان بشري هادر يكسر قيود الخوف والصمت ويقتلع هذه السفارات رغم أنف المتواطئين والمطبعين؛ فإن لم يهدر طوفانكم اليوم فمتى اذن؟!".
وشددت الهيئة على أن الوقت وقت عمل ووقت نفير، مضيفة: "وسيسأل كلّ واحد من أبناء أمة الإسلام على قدر مسؤوليّته وتأثيره عمّا فعله لنصرة إخوانه وإيقاف هذه الإبادة الإجراميّة؛ قال تعالى: "انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ" التوبة: 41".
مجزرة الفجر
وفجر السبت، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات".
وباستهداف مدرسة التابعين يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين وقصفها الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة وحدها إلى 6 خلال أسبوع واحد، ما خلف أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى، وفق رصد مراسل الأناضول.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.